المحرر الاقليمي  
 
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية حسن قشقاوي بشأن احتمال فرض عقوبات على تجارة البنزين مع ايران، ان التجربة اثبتت ان التهديد والحظر عديما الجدوى، مضيفاً ان وزير النفط قد أعد آليات لمواجهة حظر البنزين.

قشقاوي قال في مؤتمره الصحفي الذي عقده صباح الاثنين بطهران، ان زيارة رئيس الجمهورية احمدي نجاد الى البرازيل وعدد من دول امريكا اللاتينية والذي اعلن عنه سابقا، لم يتم تحديد موعدها وتفاصيلها وسوف يتم قريبا باطلاع وسائل الاعلام بعد تحديد التفاصيل.

وأضاف قشقاوي ان البرازيل قوة اقتصادية كبرى ونافذة في امريكا اللاتينية وان تبادل وزيري خارجية ايران والبرازيل الزيارات بين عاصمتي البلدين، قد مهد الارضية لزيارة رئيس الجمهورية الى البرازيل، لافتاً الى ان احمدي نجاد سيقوم بزيارة ايضا الاكوادور وفنزويلا، كما سيلتقي مع الرئيس السوري بشار الاسد.

وبشأن مساعي الكيان الصهيوني لتهويد القدس، قال قشقاوي ان كل الاخبار تتحدث عن استمرار عملية تهويد المقدسات في فلسطين، وان الاحتجاج على هذا الموضوع لا يختص بالمسلمين فقط، بل حتى الزعماء الدينيين الارثوذوكس في الاراضي المحتلة يحتجون على هذا المضوع، مشيرا الى ان هذا الاجراء يتعارض تماما مع كل المواثيق الدولية، داعيا جميع المنظمات المسؤولة وخاصة اليونسكو ومنظمة المؤتمر الاسلامي والجامعة العربية الى الحيلولة دون هذا الاجراء.

وردا على إدراج وزارة الخارجية الامريكية اسم ايران على لائحة داعمي الارهاب، أكد حسن قشقاوي ان من الواضح ان ايران كانت دوما ضحية للارهاب، واغلب العمليات الارهابية في ايران نفذتها زمرة المنافقين الارهابية المدعومة من الغرب، موضحا ان ايران قدمت الى الان 16 الف ضحية للارهاب، وقال اننا كنا دوما رائدين في مكافحة الارهاب، ومن وجهة نظرنا فان الكيان الصهيوني هو اكبر الارهابيين حيث يحظى بدعم مباشر من امريكا. مؤكداً انه يجب ان تكون مكافحة الارهاب في اجواء غير سياسية وأن على الجميع ان ينشطوا ضد ظاهرة الارهاب المقيتة.

وتعليقا على تصريحات وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون والتي قارنت بين ايران والصين، صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية ان لكل دولة الحق في تنظيم علاقاتها بناء على مصالحها القومية، ونحن نستفيد من حقنا هذا، وعلاقاتنا نشيطة تماما في منطقة امريكا اللاتينية، لافتا الى انه يبدو ان السيدة كلينتون قد تسلمت معلومات خاطئة عن السفارة في نيكاراغوا، لأنه وخلافا لما قيل لها فإن سفارتنا في هذا البلد صغيرة جدا.

وعن مدى نجاح الدبلوماسية الايرانية، قال حسن قشقاوي، اننا نرحب بالانتقاد، الا ان توجهاتنا كانت ناجحة، ولا يوجد مجال للشك في هذا المجال، مضيفا ان منافسينا يعتبروننا اقوياء وذوي نفوذ وتأثير، وهذا يشير الى نجاحنا لأن مؤشر نجاح الدبلوماسية هو التأثير المرن.