ارشيف من :أخبار عالمية
أبو ردينية: خطاب نتنيناهو عن "السلام" غامض وغير كاف
المنار 5/5/2009
اعتبرت السلطة الفلسطينية المنتهية ولايتها اليوم الثلاثاء ان خطاب رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتانياهو امام مؤتمر لجنة الشؤون العامة الاميركية الاسرائيلية (ايباك)"غامض وغير كاف". وقال نبيل بو ردينة الناطق باسم السلطة الفلسطينية المنتهية ولايتها لوكالة فرانس برس "ان تصريحات نتانياهو التي ادلى بها أمام مؤتمر ايباك عن السلام غامضة وغير كافية".
واوضح ان "الالتزام بالسلام يعني الاعتراف الفعلي بحل الدولتين ووقف النشاطات الاستيطانية"، وقال "ان اي حلول لا تلبي قرارات الشرعية الدولية غير مقبولة".
من جانبه تساءل كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات "هل يقصد نتنياهو مفاوضات سياسية جادة ام مفاوضات حول السلام". وقال عريقات لوكالة فرانس برس "نحن نريد مفاوضات سياسية من النقطة التي انتهت بها المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية في كانون الاول/ديسمبر 2008 بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي السابق ايهود اولمرت".
وتساءل "هل توافق حكومة نتانياهو على مفاوضات حول كافة قضايا الوضع النهائي بما فيها القدس واللاجئين والحدود والاستيطان والحدود وهل تلتزم حكومة اسرائيل بالتزامات خطة خارطة الطريق".
واشار الى ان السلطة الفلسطينية "تنتظر اجابات على هذه الاسئلة بوضوح لان حكومة نتنياهو تتلاعب بالالفاظ". لكنه عاد واوضح ان "الحكومة الصهيونية حتى الان ترفض الالتزام بخطة خارطة الطريق وبمواصلة المفاوضات من النقطة التي انتهت منها العام الماضي".
وشدد عريقات على ان "كل ما يقوله نتانياهو تلاعب بالالفاظ على الادارة الاميركية لذلك نريد جواب من واشنطن لان الحكومة الاسرائيلية لن تجيب".
اعتبرت السلطة الفلسطينية المنتهية ولايتها اليوم الثلاثاء ان خطاب رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتانياهو امام مؤتمر لجنة الشؤون العامة الاميركية الاسرائيلية (ايباك)"غامض وغير كاف". وقال نبيل بو ردينة الناطق باسم السلطة الفلسطينية المنتهية ولايتها لوكالة فرانس برس "ان تصريحات نتانياهو التي ادلى بها أمام مؤتمر ايباك عن السلام غامضة وغير كافية".
واوضح ان "الالتزام بالسلام يعني الاعتراف الفعلي بحل الدولتين ووقف النشاطات الاستيطانية"، وقال "ان اي حلول لا تلبي قرارات الشرعية الدولية غير مقبولة".
من جانبه تساءل كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات "هل يقصد نتنياهو مفاوضات سياسية جادة ام مفاوضات حول السلام". وقال عريقات لوكالة فرانس برس "نحن نريد مفاوضات سياسية من النقطة التي انتهت بها المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية في كانون الاول/ديسمبر 2008 بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي السابق ايهود اولمرت".
وتساءل "هل توافق حكومة نتانياهو على مفاوضات حول كافة قضايا الوضع النهائي بما فيها القدس واللاجئين والحدود والاستيطان والحدود وهل تلتزم حكومة اسرائيل بالتزامات خطة خارطة الطريق".
واشار الى ان السلطة الفلسطينية "تنتظر اجابات على هذه الاسئلة بوضوح لان حكومة نتنياهو تتلاعب بالالفاظ". لكنه عاد واوضح ان "الحكومة الصهيونية حتى الان ترفض الالتزام بخطة خارطة الطريق وبمواصلة المفاوضات من النقطة التي انتهت منها العام الماضي".
وشدد عريقات على ان "كل ما يقوله نتانياهو تلاعب بالالفاظ على الادارة الاميركية لذلك نريد جواب من واشنطن لان الحكومة الاسرائيلية لن تجيب".
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018