ارشيف من :أخبار عالمية
سوريا: ملتقى الأطفال العرب يوصي بالمحافظة على العربية لغة للتعليم والتواصل

خرج إعلان دمشق للطفل العربي الصادر عن ملتقى الأطفال العرب التاسع تحت عنوان "العروبة هويتي والانفتاح ثقافتي" أمس بتوصيات مهمة لم تبتعد عما طرحه الأطفال في محاور النقاش التي أثارها الملتقى في يوميه الأخيرين.
وحظى محور حس الانتماء والانفتاح بالحصة الكبرى من الإعلان الذي أوصى بتيسير سبل الاطلاع على كل ما هو مشترك في تاريخنا وقيمنا وعاداتنا العربية عبر مختلف الوسائل وتضمين المناهج الدراسية معلومات وافية عن بلداننا العربية والمحافظة على لغتنا العربية لغة للتعليم والتواصل وتطوير آليات عرض تراثنا وآثارنا في المتاحف وتمكين الأسرة العربية من تعزيز روح الانتماء والانفتاح لدى أبنائها.
وفي محور التنوع وقبول الآخر أوصى الإعلان بتفعيل دور المؤسسات الإعلامية والتعليمية في نشر ثقافة التسامح وقبول الآخر وزيادة برامج التبادل الثقافي عربياً وعالمياً والعمل على إنشاء هيئة متخصصة تعنى بقضايا التدريب على الحوار والتواصل ودعوة الشخصيات العامة الى المساهمة في إشاعة ثقافة التعايش ونبذ التعصب.
وأوصى إعلان دمشق في محور التطوع والنمو بصياغة خطاب ثقافي إعلامي عن التطوع بأسلوب جديد قادر على التأثير في الأجيال الجديدة والتركيز على أهمية العمل التطوعي وفوائده بالنسبة للمتطوع ومجتمعه وتوسيع مفهوم العمل التطوعي بحيث لا يقتصر على الاعمال التقليدية كدعم الفقراء والمحتاجين والمساهمة في تشغيل العاطلين عن العمل ودعم الانتاج الفكري والثقافي والتدريب المستمر للمتطوعين وتكريم المتميزين من المتطوعين وتخصيص جائزة للمتطوع المثالي واقامة الندوات والمؤتمرات المتخصصة بموضوع العمل التطوعي وقضاياه وتطوير أساليبه ووضع التشريعات وسن القوانين التي تحمي المتطوع من الاستغلال والمخاطر وإشراك الاطفال بالتخطيط للعمل التطوعي وإدارته وتنفيذه وتضمين المناهج التعليمية مفردات العمل التطوعي وإجراء البحوث العلمية حول العمل التطوعي ومشكلاته في الوطن العربي.
أما في محور حماية الطفل ودور الأسرة والمدرسة والمجتمع فشدد الإعلان على التعريف بأشكال العنف وآثاره على الأطفال بدءاً من الأسرة مروراً بالمدرسة وانتهاء بمؤسسات المجتمع الأخرى والتوعية بحقوق الاطفال وواجباتهم وكيفية التوازن بينها وإقامة شبكات أمان اجتماعي لحماية الطفل من العنف والاستغلال وسوء المعاملة تشارك فيها جميع مؤسسات المجتمع.
ودعا الاعلان في محور البيئة والمستقبل الى القيام بحملات تشجير وتنظيف وتوعية لتلاميذ المدارس في أيام العطل الأسبوعية وتطوير قوانين حماية البيئة والتشدد في تطبيقها وتخصيص حوافز لحماية البيئة ومعالجة المياه الملوثة والراكدة والاستفادة منها في الري.
المصدر: وكالات ـ سانا
وحظى محور حس الانتماء والانفتاح بالحصة الكبرى من الإعلان الذي أوصى بتيسير سبل الاطلاع على كل ما هو مشترك في تاريخنا وقيمنا وعاداتنا العربية عبر مختلف الوسائل وتضمين المناهج الدراسية معلومات وافية عن بلداننا العربية والمحافظة على لغتنا العربية لغة للتعليم والتواصل وتطوير آليات عرض تراثنا وآثارنا في المتاحف وتمكين الأسرة العربية من تعزيز روح الانتماء والانفتاح لدى أبنائها.
وفي محور التنوع وقبول الآخر أوصى الإعلان بتفعيل دور المؤسسات الإعلامية والتعليمية في نشر ثقافة التسامح وقبول الآخر وزيادة برامج التبادل الثقافي عربياً وعالمياً والعمل على إنشاء هيئة متخصصة تعنى بقضايا التدريب على الحوار والتواصل ودعوة الشخصيات العامة الى المساهمة في إشاعة ثقافة التعايش ونبذ التعصب.
وأوصى إعلان دمشق في محور التطوع والنمو بصياغة خطاب ثقافي إعلامي عن التطوع بأسلوب جديد قادر على التأثير في الأجيال الجديدة والتركيز على أهمية العمل التطوعي وفوائده بالنسبة للمتطوع ومجتمعه وتوسيع مفهوم العمل التطوعي بحيث لا يقتصر على الاعمال التقليدية كدعم الفقراء والمحتاجين والمساهمة في تشغيل العاطلين عن العمل ودعم الانتاج الفكري والثقافي والتدريب المستمر للمتطوعين وتكريم المتميزين من المتطوعين وتخصيص جائزة للمتطوع المثالي واقامة الندوات والمؤتمرات المتخصصة بموضوع العمل التطوعي وقضاياه وتطوير أساليبه ووضع التشريعات وسن القوانين التي تحمي المتطوع من الاستغلال والمخاطر وإشراك الاطفال بالتخطيط للعمل التطوعي وإدارته وتنفيذه وتضمين المناهج التعليمية مفردات العمل التطوعي وإجراء البحوث العلمية حول العمل التطوعي ومشكلاته في الوطن العربي.
أما في محور حماية الطفل ودور الأسرة والمدرسة والمجتمع فشدد الإعلان على التعريف بأشكال العنف وآثاره على الأطفال بدءاً من الأسرة مروراً بالمدرسة وانتهاء بمؤسسات المجتمع الأخرى والتوعية بحقوق الاطفال وواجباتهم وكيفية التوازن بينها وإقامة شبكات أمان اجتماعي لحماية الطفل من العنف والاستغلال وسوء المعاملة تشارك فيها جميع مؤسسات المجتمع.
ودعا الاعلان في محور البيئة والمستقبل الى القيام بحملات تشجير وتنظيف وتوعية لتلاميذ المدارس في أيام العطل الأسبوعية وتطوير قوانين حماية البيئة والتشدد في تطبيقها وتخصيص حوافز لحماية البيئة ومعالجة المياه الملوثة والراكدة والاستفادة منها في الري.
المصدر: وكالات ـ سانا