ارشيف من :أخبار لبنانية

جعجع يبحث وسيسون الانتخابات والمحكمة وزيارة فيلتمان لسوريا

جعجع يبحث وسيسون الانتخابات والمحكمة وزيارة فيلتمان لسوريا

المحرر المحلي + صحيفة " السفير"  
 

عرض رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع مع السفيرة الاميركية في لبنان ميشال سيسون على مدار ساعة من الوقت و بحضور مستشار العلاقات الخارجية في الحزب ايلي خوري ومسؤول العلاقات الخارجية جوزف نعمة للتطورات الاخيرة «ولا سيما المحكمة الدولية وعن المحاولات التي يقوم بها فرقاء اقليميون ومحليون لعرقلة اعمالها»، كما ذكر بيان صادر عن مكتب جعجع الاعلامي .

اضاف البيان ان المجتمعين تناولوا ايضا «خطوة الانسحاب الاسرائيلي من بلدة الغجر التي اتت بناء على طلب اميركي وانطلاقا من ضرورة تطبيق القرار 1701 كاملا. كذلك بحثوا في الانتخابات النيابية ووجوب اجرائها في موعدها المحدد وفي ظل أجواء هادئة وديمقراطية وحرة وكان تأكيد على دعم الولايات المتحدة الاميركية لاجراء الانتخابات بوجود المراقبين الاوروبيين، كما تداولوا في الزيارة المرتقبة لمساعد وزيرة الخارجية الاميركية دايفيد هيل الى لبنان في نهاية الاسبوع الحالي فضلا عن زيارة مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الاوسط جيفري فيلتمان والمسؤول عن الشرق الاوسط في مجلس الامن القومي دانيال شابيرو الى سوريا».

ردّ على السيد

الى ذلك رأى جعجع، أمام «الجامعة الشعبية لمنطقة وسط كسروان» أن فترة الانتخابات هي «أيام محاسبة ومساءلة»، لافتاً الى «أن البعض يحاول تشويه صورة كسروان من خلال تصويره الرأي العام الكسرواني خلافاً لما هو عليه». وشدد على أن «الاقتراع هو عملية وجدانية بامتياز ويجب أن تحصل انطلاقاً من حسابات معينة وتصور معين للبنان».

وعلّق جعجع على تصريحات اللواء جميل السيد (من دون أن يسميّه) الذي «لم يتناول أحداً سوى توجيه سهامه وهجومه علّي شخصياً وعلى القوات اللبنانية». مضيفاً: «فلماذا هذا الخارج من السجن، وقبل أن يفتح عيونه على الدنيا، علماً أنه مفتّح عيونه على دنيا أخرى، تهجّم مباشرة عليّ وعلى القوات اللبنانية ؟ الجواب ببساطة: لأنه كان يفكر، كما كل حلفائه الآخرين خارج السجن وخارج الحدود اللبنانية، ويروون بأن القوات اللبنانية تشكّل المانع الأساسي امام عودتهم، وهم يعون تماماً بأننا وإياهم «مثل الاخوة » منذ 35 عاماً في المواجهة المباشرة وبالتالي نحن أكثر من عرفهم وعرف أساليبهم وجوهرهم، من هنا نحن لا نخافهم ونستطيع أن نضع إصبعنا في أعينهم ونجعلهم لا يتحرّكون وهم يدرون أنه بوجودنا لا يقدروا الاقتراب ولو قليلاً».

ووجه جعجع سلسلة من الاسئلة للمواطن اللبناني لخصت: «أين أصبحت الدولة الموعودة بالبرنامج الانتخابي لعام 2005 ؟ هل قامت بالتحالف مع «حزب الله» ومع الحزب السوري القومي الاجتماعي ومع «رابطة الشغيلة»، أهكذا تقوم الدولة الموعودة المنشودة ؟ هل تقوم بالتحالف مع سوريا وحلفائها في لبنان؟

2009-05-06