المحرر المحلي + " صحيفة السفير"
 

أعلنت امس لائحة «القرار الجبيلي المستقل» من منزل النائب السابق ناظم الخوري، وضمته مع النائب السابق اميل نوفل عن المقعدين المارونيين، ومصطفى الحسيني عن المقعد الشيعي.

وألقى الخوري كلمة اعتبر فيها ان «إطلاق هذه اللائحة من جبيل دليل واضح على مدى استقلالية قرارها». مؤكدا أن «الانتخابات مصيرية ولكن ليس من باب انتصار فريق على آخر، انما من خلال إيجاد ذراع برلمانية مستقلة ينبثق عنها تمثيل وزاري يحول دون عرقلة الحكومة، ويؤسس لانطلاقة حقيقية لعهد رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان». مشيرا الى «أن هدف الكتلة المستقلة يكمن في صون دور النائب وتفعيل عمله التشريعي والرقابي، فيتحرر بالتالي النائب المستقل من ثقل التكتلات الثنائية، فيثني على الصواب ويعترض على الأخطاء من أي جهة أتت، فيشكل بالتالي قوة ناظمة تنقذ الدولة من خطر الانقسامات المعطلة وغير البناءة». وأكد «رفض المجاهرة بجمهوريات متحـــولة، متمـــسكين بجمهورية الطائف الــثابتة، فنـــحمي بذلك الجمهورية والرئاسة في آن».

وألقى المرشح مصطفى الحسيني كلمة أشار فيها الى أن «عائلته تؤمن بنهائية الكيان اللبناني كما جاء في وثيقة الوفاق اللبناني، حتى لا يعتقد أحد أننا محطة للانتقال الى مكان آخر، ونرى أيضا ضرورة أن يعم النموذج الجبيلي سائر المناطق اللبنانية بمميزاتها وعيشها المشترك لا أن تصبح جبيل مشرذمة ومتناحرة مثل بقية المناطق».

واعتبر النائب السابق اميل نوفل في كلمته أن «من حق بلاد جبيل أن تشهد، وستشهد في عهد الرئيس سليمان ورشة عمران وإصلاح بالمعنى الصحيح لا ورشة حكي وادعاءات باطلة. إننا نراهن على هذا العهد وبكل ثقة وندعمه ونضع أنفسنا في خدمته وحمايته. من خطاب القسم وفي ظل الرئيس سليمان ننطلق نحن الثلاثة، الى الكرامة والسيادة والعنفوان والبناء. يشد عزمنا في هذا الاتجاه الذي رسمه رئيس الجمهورية، الدعم الواضح والصريح للبطريرك نصر الله بطرس صفير لكل من يساهم في بناء الوطن لا في تدميره».