السفير 6/4/2009

بدأت السلطات الايرانية امس، تسجيل الترشيحات للانتخابات الرئاسية الايرانية المرتقبة في 12 حزيران المقبل، والتي ستعلن نتائجها في اليوم التالي.
وبحسب فقرات من الدستور نشرتها وزارة الداخلية الايرانية على موقعها الالكتروني، فإن المرشحين «يجب ان يكونوا شخصيات دينية وسياسية» وان «يكونوا حاملين الجنسية الايرانية ومن اصل ايراني». كما يجب ان يكونوا «أوفياء لمبادئ الجمهورية الاسلامية ويدينون بالديانة الرسمية في البلاد».
ومن الشخصيات الرئيسية التي اعلنت ترشيحها رئيس الوزراء السابق مير حسين موسوي وهو محافظ معتدل، والرئيس السابق لمجلس الشورى الإصلاحي مهدي كروبي وكذلك المحافظ محسن رضائي القائد السابق للحرس الثوري الايراني، فضلا عن امرأة لم يذكر اسمها. ولم يعلن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ترشحه حتى الآن، علما بأن عملية التسجيل تستمر خمسة ايام.

وقال أول مرشح قام بتسجيل اسمه، ويدعى محسن حجي نجف ابادي، انه يأمل في الفوز بمئة في المئة من الأصوات. وذكرت الرسمية للأنباء «ارنا»، ان ستة مرشحين سجلوا أسماءهم في الساعة الاولى. ويحتاج المرشحون الى موافقة مجلس صيانة الدستور.
الى ذلك، ندد انصار مير حسين موسوي بـ «التغطية المنحازة» للتلفزيون الايراني الحكومي لصالح نجاد. وتظاهر نحو مئة من انصار موسوي امام مقر الإذاعة والتلفزيون الحكومي «للاحتجاج على الحملة الانتخابية المؤيدة لنجاد في التلفزيون والإذاعة».
في هذا الوقت، شدد وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي على أهمية التعاون الجماعي في الخليج. واوضح خلال استقباله سفير الإمارات لدى طهران خليفة شاهين المري لمناسبة انتهاء مهام عمله، ان التعاون «يصب في مصلحة الجميع، ويجب ان نبذل الجهود لتوسيع هذا التعاون على الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية».

من جهة اخرى، اعلنت السلطة القضائية الايرانية ان محكمة ايرانية ستعقد جلسة إجرائية الأسبوع المقبل للنظر في الاستئناف المقدم من الصحافية الايرانية الاميركية روكسانا صابري ضد الحكم الصادر عليها بالسجن ثماني سنوات لإدانتها بالتجسس.