المحرر المحلي + وكالات

يعيش لبنان هذه الايام ذكرى مرور تسعة وثمانين عاما على مؤتمر وادي الحجير الذي عقد عام الف وتسعمائة وعشرين.

المؤتمر الذي حضره وجهاء ومقاومو جبل عامل بعيدا عن أعين الاحتلال الفرنسي، دعا الى إطلاق المقاومة ضد الاستعمار وضد تقسيم العالم العربي.

وقد كان للامام السيد عبد الحسين شرف الدين دور بارز في عقد هذا المؤتمر.

والداخل الى مدينة صور لابد وان تستوقفه اثار تدل على الامام السيد عبد الحسين شرف الدين العالم الفقيه الجليل الذي عاش في مطلع القرن الماضي ساعيا لخدمة الاسلام والمسلمين.

وفي تصريح ل "قناة العالم " مساء الثلاثاء، قال السيد حسين شرف الدين، وهو باحث اسلامي وحفيد للامام شرف الدين: "اول كتاب يعبر عن ذات الامام شرف الدين هو كتاب (الفصول المهمة في تاليف الامة).

واضاف: "ومن تاليفات الامام شريف الدين كتاب (المراجعات) الشهير، مشيرا الى ان شرف الدين انتهج منذ بدء حياته العملية فقه التقريب بين المذاهب حتى سمي بحق "فقيه الائتلاف".

وفي تصريح مماثل اشار امام مسجد شرف الدين في مدينة صور الشيخ حسين اسماعيل الى ان الامام شرف الدين لم يكن عالما في الفقه فقط وانما كان متبحرا في السياسة ومقاومة الاحتلال الفرنسي ايضا، اضافة الى دوره الفاعل في اخراج الاستعمار من الجنوب اللبناني.