ارشيف من :أخبار عالمية
نائب الرئيس السوري: نرفض ربط الإسلام بالإرهاب...والتهم التي تستهدف المسلمين مفتعلة
دمشق -راضي محسن
06/05/2009
رفضت نائب الرئيس السوري الدكتورة نجاح العطار "ربط الإسلام بالإرهاب" وانتقدت أمام وفد جامعي كندي "مسؤولي العالم" الذين لم يتحركوا لإيقاف العدوان الإسرائيلي على غزة الذي استمر اثنين وعشرين يوماً أوائل العام الجاري موقعاً أكثر من 1450 شهيداً و5400 جريحاً غالبيتهم من الأطفال والنساء.
ويضم الوفد أساتذة وطلاب من جامعة ألبرتا الكندية بعضهم من أصول عربية شاركوا في "المنتدى الحواري الرابع الإسلام والغرب من أجل سلام عالمي عادل ومستقبل إنساني آمن" الذي أقامه مجمع الفتح الإسلامي بدمشق بالتعاون مع وزارة الأوقاف.
ونقل بيان رسمي سوري عن العطار قولها خلال اللقاء: إن ربط الإسلام بالإرهاب أمر مرفوض وإن ما يمارس من قبل الشعوب هو ردود فعل على العدوان والظلم، ووصفت "التهم التي تستهدف المسلمين والإسلام" بأنها "تهم مفتعلة ومغالطات مرفوضة لم تعرفها أمتنا من قبل ولم يشهد التاريخ مثيلاً لها" مبينة أن الإسلام "هو دين خير وإنصاف وعلى أساس ذلك تقوم علاقتنا مع الأديان الأخرى والشعوب باحترام معتقدات الآخر وثقافته والطاقة على المسامحة".
وأشارت العطار إلى أن "عدوان إسرائيل على غزة الذي هز ضمائر الشعب لم يحرك مسؤولي العالم لإيقاف المجزرة وفتح المعابر لإيصال الغذاء والدواء إلى الأطفال والنساء". وشددت العطار على "أهمية الحوار كأحد أهم طرق التواصل والتقارب بين الشعوب"، موضحة أن "أهم الأسئلة التي يجب أن تطرحها لقاءاتنا الحوارية على المجتمع الدولي هي أسئلة حقوق الشعوب والعدالة والتسامح والأمن ولماذا لا تحارب العنصرية والعدوان وكيف تمتلك بعض الادعاءات مصداقيتها وعلى أرض الواقع لا قيمة لها".
ونبهت العطار إلى ما يجري من "تزييف للوقائع بما يغطي على المعاني الحقيقية المطلوب أن تنير القيم والمبادىء التي تعطي لإنسانيتنا معناها".
وأشار البيان إلى أنه جرى خلال اللقاء "مناقشة كثير من القضايا المتعلقة باحتضان سورية للاجئين الفلسطينيين والمهجرين العراقيين وقضايا اجتماعية حول وضع المرأة وتعليم اللغة العربية وفي هذا الإطار أكدت الدكتورة العطار أن سورية وانطلاقاً من مواقف مبدئية وإنسانية فتحت دائماً أبوابها لاحتضان من فقدوا بيوتهم وأوطانهم من الأشقاء العرب نتيجة الاحتلال والعدوان وهذا جزء من إيمان سورية بثوابت إنسانية جعلتها مكاناً آمناً أيضاً لكل من تعرض للظلم".
وفيما يتعلق بوضع المرأة قالت نائب الرئيس السوري إن "جميع الأبواب مفتوحة لتمكين المرأة وأخذ دورها في المجتمع السوري على الصعد كافة وهذه النظرة إلى المرأة من الاحترام والتقدير في مجتمعنا تعود في جذورها إلى الإسلام الذي أنصفها ومنحها حقوقها كاملة".
06/05/2009
رفضت نائب الرئيس السوري الدكتورة نجاح العطار "ربط الإسلام بالإرهاب" وانتقدت أمام وفد جامعي كندي "مسؤولي العالم" الذين لم يتحركوا لإيقاف العدوان الإسرائيلي على غزة الذي استمر اثنين وعشرين يوماً أوائل العام الجاري موقعاً أكثر من 1450 شهيداً و5400 جريحاً غالبيتهم من الأطفال والنساء.
ويضم الوفد أساتذة وطلاب من جامعة ألبرتا الكندية بعضهم من أصول عربية شاركوا في "المنتدى الحواري الرابع الإسلام والغرب من أجل سلام عالمي عادل ومستقبل إنساني آمن" الذي أقامه مجمع الفتح الإسلامي بدمشق بالتعاون مع وزارة الأوقاف.
ونقل بيان رسمي سوري عن العطار قولها خلال اللقاء: إن ربط الإسلام بالإرهاب أمر مرفوض وإن ما يمارس من قبل الشعوب هو ردود فعل على العدوان والظلم، ووصفت "التهم التي تستهدف المسلمين والإسلام" بأنها "تهم مفتعلة ومغالطات مرفوضة لم تعرفها أمتنا من قبل ولم يشهد التاريخ مثيلاً لها" مبينة أن الإسلام "هو دين خير وإنصاف وعلى أساس ذلك تقوم علاقتنا مع الأديان الأخرى والشعوب باحترام معتقدات الآخر وثقافته والطاقة على المسامحة".
وأشارت العطار إلى أن "عدوان إسرائيل على غزة الذي هز ضمائر الشعب لم يحرك مسؤولي العالم لإيقاف المجزرة وفتح المعابر لإيصال الغذاء والدواء إلى الأطفال والنساء". وشددت العطار على "أهمية الحوار كأحد أهم طرق التواصل والتقارب بين الشعوب"، موضحة أن "أهم الأسئلة التي يجب أن تطرحها لقاءاتنا الحوارية على المجتمع الدولي هي أسئلة حقوق الشعوب والعدالة والتسامح والأمن ولماذا لا تحارب العنصرية والعدوان وكيف تمتلك بعض الادعاءات مصداقيتها وعلى أرض الواقع لا قيمة لها".
ونبهت العطار إلى ما يجري من "تزييف للوقائع بما يغطي على المعاني الحقيقية المطلوب أن تنير القيم والمبادىء التي تعطي لإنسانيتنا معناها".
وأشار البيان إلى أنه جرى خلال اللقاء "مناقشة كثير من القضايا المتعلقة باحتضان سورية للاجئين الفلسطينيين والمهجرين العراقيين وقضايا اجتماعية حول وضع المرأة وتعليم اللغة العربية وفي هذا الإطار أكدت الدكتورة العطار أن سورية وانطلاقاً من مواقف مبدئية وإنسانية فتحت دائماً أبوابها لاحتضان من فقدوا بيوتهم وأوطانهم من الأشقاء العرب نتيجة الاحتلال والعدوان وهذا جزء من إيمان سورية بثوابت إنسانية جعلتها مكاناً آمناً أيضاً لكل من تعرض للظلم".
وفيما يتعلق بوضع المرأة قالت نائب الرئيس السوري إن "جميع الأبواب مفتوحة لتمكين المرأة وأخذ دورها في المجتمع السوري على الصعد كافة وهذه النظرة إلى المرأة من الاحترام والتقدير في مجتمعنا تعود في جذورها إلى الإسلام الذي أنصفها ومنحها حقوقها كاملة".
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018