ارشيف من :أخبار عالمية
الرئيس الأسد أمام اثنين من وزراء الخارجية الأوروبيين: إنهاء الاحتلال الإسرائيلي هو الضمان لتحقيق الأمن والسلام
سانا7/5/2009
أكد الرئيس السوري بشار الأسد اليوم الخميس أمام اثنين من وزراء الخارجية الأوربيين أن "فك الحصار عن الشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي هما الضمان لتحقيق الأمن والسلام الدائمين في الشرق الأوسط".
ووصل وزيرا خارجية فنلندا الكسندر ستاب، وأستونيا أورماس بايت إلى دمشق أمس في زيارة مشتركة قادمين من بيروت.
وزيارة الوزير الأستوني لدمشق هي أول زيارة رسمية يقوم بها مسؤول من أستونيا على هذا المستوى منذ إقامة العلاقات بين البلدين عام 1993.
وقالت مصادر دبلوماسية في دمشق لـ(الانتقاد.نت) إن الوزيرين الأوربيين سيلتقون لاحقاً رئيس مجلس الوزراء محمد ناجي عطري ونائبه للشؤون الاقتصادية عبد الله الدردري ووزير الخارجية وليد المعلم.
وقال بيان رئاسي سوري إن الرئيس الأسد بحث مع الوزيرين ستاب وبايت "دور أوروبا في عملية السلام في الشرق الأوسط بغية الوصول إلى منطقة أكثر أمناً واستقراراً".
كما تناول اللقاء "العلاقات الثنائية بين سورية وكل من فنلندا وأستونيا، والعلاقة مع الاتحاد الأوروبي حيث تم التأكيد على ضرورة تعزيز التواصل والحوار بين دول المنطقة وأوروبا على جميع المستويات والبناء على عمق الروابط التاريخية والثقافية التي تجمع شعوب المنطقتين".
وأشار البيان إلى أن الرئيس الأسد "عرض الرؤية السورية للأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وخصوصاً في الأراضي الفلسطينية المحتلة والعراق مؤكداً أن فك الحصار عن الشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي هما الضمان لتحقيق الأمن والسلام الدائمين في الشرق الأوسط".
بدورهما أعرب الوزيران ستاب وبايت "عن تقديرهما لجهود سورية في العمل لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة مؤكدين رغبة بلديهما في تعزيز العلاقات مع سورية على أعلى المستويات".
أكد الرئيس السوري بشار الأسد اليوم الخميس أمام اثنين من وزراء الخارجية الأوربيين أن "فك الحصار عن الشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي هما الضمان لتحقيق الأمن والسلام الدائمين في الشرق الأوسط".
ووصل وزيرا خارجية فنلندا الكسندر ستاب، وأستونيا أورماس بايت إلى دمشق أمس في زيارة مشتركة قادمين من بيروت.
وزيارة الوزير الأستوني لدمشق هي أول زيارة رسمية يقوم بها مسؤول من أستونيا على هذا المستوى منذ إقامة العلاقات بين البلدين عام 1993.
وقالت مصادر دبلوماسية في دمشق لـ(الانتقاد.نت) إن الوزيرين الأوربيين سيلتقون لاحقاً رئيس مجلس الوزراء محمد ناجي عطري ونائبه للشؤون الاقتصادية عبد الله الدردري ووزير الخارجية وليد المعلم.
وقال بيان رئاسي سوري إن الرئيس الأسد بحث مع الوزيرين ستاب وبايت "دور أوروبا في عملية السلام في الشرق الأوسط بغية الوصول إلى منطقة أكثر أمناً واستقراراً".
كما تناول اللقاء "العلاقات الثنائية بين سورية وكل من فنلندا وأستونيا، والعلاقة مع الاتحاد الأوروبي حيث تم التأكيد على ضرورة تعزيز التواصل والحوار بين دول المنطقة وأوروبا على جميع المستويات والبناء على عمق الروابط التاريخية والثقافية التي تجمع شعوب المنطقتين".
وأشار البيان إلى أن الرئيس الأسد "عرض الرؤية السورية للأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وخصوصاً في الأراضي الفلسطينية المحتلة والعراق مؤكداً أن فك الحصار عن الشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي هما الضمان لتحقيق الأمن والسلام الدائمين في الشرق الأوسط".
بدورهما أعرب الوزيران ستاب وبايت "عن تقديرهما لجهود سورية في العمل لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة مؤكدين رغبة بلديهما في تعزيز العلاقات مع سورية على أعلى المستويات".
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018