ارشيف من :أخبار عالمية
خاص "الانتقاد.نت" :الوزير المعلم يبدأ مباحثات مع فيلتمان وشابيرو بدمشق من المتوقع أن تستمر عدة ساعات
راضي محسن - دمشق
بدأت في هذه الأثناء مباحثات، هي الثانية من نوعها في غضون شهرين، بين وزير الخارجية السوري وليد المعلم واثنين من المسؤولين الأميركيين رفيعي المستوى من المتوقع أن تستمر عدة ساعات.
ووصل إلى دمشق مساء أمس مساعد وزيرة الخارجية الأميركية جيفري فيلتمان والمسؤول في مجلس الأمن القومي دانييل شابيرو لإجراء "محادثات سياسية استكمالاً لسياسة الحوار" التي تنتهجها إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما مع دمشق والتي تكثفت خلال الشهرين الماضيين.
وهذه ثاني زيارة لفيلتمان لدمشق التي زارها في السابع من آذار/مارس الماضي لتكون تلك الزيارة أول زيارة لمسؤول أميركي على هذا المستوى منذ عام 2005.
وقبل زيارة فيلتمان الأولى لدمشق بنحو أسبوعين، دعت الخارجية الأميركية السفير السوري في واشنطن عماد مصطفى للقاء جمعه مع فيلتمان "لاستكشاف آفاق العلاقات السورية الأميركية وسبل تحسينها ومناقشة جميع المسائل ذات الاهتمام لدى الطرفين".
وقال السفير مصطفى حينها أن الاجتماع "كان بناء واتسم بالاحترام المتبادل وان النقاش تركز على محاولة إيجاد الحلول".
وفي زيارتهما الأولى لدمشق، اتفق فيلتمان وشابيرو مع الوزير المعلم على "أهمية استمرار الحوار" بين البلدين بما "يخدم مصالحها المشتركة" ويساعد على "تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة".
وأجرى الجانبان حينها محادثات استمرت أربع ساعات، جرت خلالها محادثات "بناءة للغاية" وفق تصريحات فيلتمان بعد اللقاء، الذي أضاف ناقشنا "مجالاً واسعاً من القضايا الإقليمية إضافة إلى العلاقات الثنائية"، معرباً عن أمله "بإحراز تقدم في العلاقات الثنائية والوصول إلى نتائج حول مختلف قضايا المنطقة".
وقال بيان رسمي للخارجية السورية إن اللقاء تناول "العلاقات الثنائية بين البلدين وآليات تعزيزها إضافة إلى تبادل وجهات النظر إزاء الأوضاع الإقليمية بهدف تحقيق السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط".
وأكد البيان أن وجهات نظر الجانبين كانت "متفقة حول أهمية استمرار الحوار بينهما لتحقيق الأهداف التي تخدم مصالحهما المشتركة وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة".
وشهدت دمشق بعد تسلم الرئيس باراك أوباما مهامه في البيت الأبيض سلسلة زيارات لوفود أميركية وأعضاء في الكونغرس الأميركى كان آخرها زيارة رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ السيناتور جون كيري ورئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب هاورد بيرمان حيث أكد الوفدان أهمية تطوير الحوار بين دمشق وواشنطن في ظل النهج الجديد لإدارة أوباما.
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018