المحرر الاقليمي + وكالات
  

ذكرت صحيفة «معاريف»، أمس الأول، أنّ الجيش الإسرائيلي قرر تخصيص كتيبة كاملة من جنود الاحتياط تابعة للجبهة الداخلية مهمتها الانتشار على محور وادي عارة شمالي فلسطين تحسباً لإمكان قيام فلسطينيي العام 1948 بقطع طريق الإمداد على قواته في حال اندلاع حرب مع «حزب الله» وسوريا. وأوضحت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي يتخوف من قيام سكان مدينة أم الفحم بإغلاق طريق وادي عارة في حال اندلاع حرب في الشمال لقطع طريق إمدادات القوات البرية، وهو طريق استراتيجي لمرور الدبابات والعربات العسكرية ويربط وسط إسرائيل بشمالها، مشيرة إلى أنّ الجيش قرر دراسة الموضوع من كافة جوانبه وكيفية التعامل مع تلك الأحداث.

وأشارت «معاريف» إلى أن خطط الجيش الإسرائيلي المتعلقة بالشوارع والمحاور الرئيسية في المدن العربية بقيت طي الكتمان وسيتم تنفيذها في حال نشوب حرب شاملة يشارك فيها فلسطينيو العام 1948. ومع ذلك فإن قيادة الجيش لم تؤكد ولم تنف صحة هذه الأنباء مكتفية بالقول إن الخطط العسكرية لا يتم نشرها عبر وسائل الإعلام.