وكالة نوفوستي 9/5/2009

أكد الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف على ضرورة أن تكون القوات المسلحة الروسية مستعدة لصد أي عدوان ضد مواطني روسيا الاتحادية.

وقال ميدفيديف في كلمة ألقاها في احتفال أقيم بمناسبة الذكرى السنوية الـ64 للانتصار في الحرب الوطنية العظمى: "نواصل تحديث وتعزيز قواتنا المسلحة التي يجب أن تكون قادرة على الدفاع عن سيادة روسيا وأمن مواطنيها، وصد أي عدوان يوجه ضد المواطنين الروس".

وشدد  ميدفيديف على أن روسيا ستبقى محافظة على الحقيقة الوحيدة عن الحرب العالمية الثانية، في إشارة الى المحاولات التي يقوم بها البعض لتشويه نتائج هذه الحرب والانتصار الكبير الذي حققته روسيا (الاتحاد السوفيتي السابق) على النازية.

وتابع قائلا: "لن ننسى أبدا مساهمة الاتحاد السوفيتي في الحرب العالمية الثانية، وخاصة تمكن شعبنا من دحر النازية وتحديد مصير العالم كله مقدما بذلك ثمنا باهظا". وأضاف: "هذه هي الحقيقة الوحيدة التي سنحافظ عليها ونصونها. ولا يمكن أن يخامر أي أحد شك في ذلك".

الرئيس الروسي ذكّر أن من واجب الجميع عدم السماح بنشوب حروب جديدة، وبذل كل الجهود من أجل إنشاء منظومة شاملة للأمن في العالم، مشيرا الى المبادرة التي طرحها بشأن إعداد وإبرام معاهدة جديدة للأمن الأوروبي.

وكان ميدفيديف قد اقترح في شهر يونيو 2008 إعداد وتوقيع معاهدة شاملة حول الأمن الأوروبي وإطلاق هذه المبادرة في مؤتمر قمة أوروبي عام. وأكد على ضرورة أن تتضمن المعاهدة الجديدة للأمن الأوروبي التي اقترح صياغتها، آليات رقابة على التسلح والبناء العسكري، وآليات وإجراءات للتعاون في اتجاهات مهمة كمنع انتشار أسلحة الدمار الشامل ومكافحة الإرهاب وتجارة المخدرات غير الشرعية.