راضي محسن - دمشق
 
قالت القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية في سورية (إئتلاف الأحزاب الحاكمة بقيادة حزب البعث) إن المرحة الحالية تشهد "انفراجات دولية جديدة" آملة أن يؤدي ذلك إلى "قرارات عملية" تساعد على تحقيق الأمن والسلام في الشرق الأوسط.

وناقشت القيادة المركزية للجبهة في اجتماع لها الأحد برئاسة نائب رئيس الجبهة سليمان قداح "آخر التطورات السياسية العربية والإقليمية والدولية، كما قدم نائب رئيس الجمهورية فاروق الشرع عرضاً سياسياً شاملاً تناول فيه جملة من القضايا الراهنة".

ونقل بيان رسمي عن قيادة الجبهة أملها "أن تقود الانفراجات الدولية الجديدة في المرحلة الحالية إلى قرارات عملية تسهم في تحقيق السلام والأمن والاستقرار في منطقتنا".

وجددت القيادة المركزية للجبهة التي يرأسها الرئيس بشار الأسد "تمسك سورية وسعيها المتواصل لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة القائم على مرجعية مدريد ومبدأ الأرض مقابل السلام وإعادة الحقوق العربية لأصحابها".

وأكدت القيادة "أهمية استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية لتحقيق المصالح الفلسطينية العليا وضرورة رفع الحصار الجائر الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في غزة".

وقدرت القيادة في اجتماعها "تقديراً عالياً الدور الذي يضطلع به الرئيس بشار الأسد في قيادة النهج السياسي السوري القائم على التمسك بالثوابت الوطنية والقومية ورأت أن هذا النهج عزز موقع سورية في المنطقة بما يخدم المصالح الوطنية التي لا تنفصل عن مصالح الأمة العربية".