11/5/2009
دمشق - راضي محسن
بحث الرئيس السوري بشار الأسد والملك الأردني عبد الله الثاني خلال لقائهما في دمشق اليوم الاثنين نتائج زيارة العاهل الأردني إلى واشنطن أواخر الشهر الماضي والمحادثات التي أجراها مع الرئيس الأميركي باراك أوباما بخصوص تطورات الأوضاع في المنطقة وآفاق عملية السلام في الشرق الأوسط.

وزار العاهل الأردني دمشق لعدة ساعات تلبية لدعوة رسمية من الرئيس الأسد كان نقلها وزير الخارجية وليد المعلم خلال زيارته إلى عمان الأسبوع الماضي.

وقال بيان رئاسي سوري إن الرئيس الأسد والملك عبد الله الثاني استعرضا "الأجواء الايجابية السائدة على صعيد العلاقات العربية والدولية ووضع جلالة الملك السيد الرئيس في صورة المباحثات التي أجراها مع المسؤولين الأميركيين في واشنطن الشهر الماضي".

ونقل البيان عن الجانبين تشديدهما على "أهمية دعوة الإدارة الأميركية لسلام شامل في المنطقة وضرورة استناد هذا السلام على مرجعية مدريد ومبدأ الأرض مقابل السلام الأمر الذي يضمن الأمن والاستقرار لشعوب المنطقة وينعكس إيجاباً على السلام والأمن الدوليين".

وأشار البيان إلى تأكيد الأسد وعبد الله "على ضرورة تحقيق المصالحة ووحدة الصف الفلسطيني بما يعزز الموقف الفلسطيني على الساحة الدولية ولاسيما مع وصول حكومة إسرائيلية يمينية ترفض السلام وإعادة الحقوق لأصحابها".

كما أكد الجانبان "على استمرار التنسيق والتشاور بين البلدين الشقيقين حول مختلف القضايا بما يخدم شعبي البلدين والمصالح العربية المشتركة".