ارشيف من :أخبار لبنانية
سعد : صيدا ستقول كلمتها بالاقتراع لخط معروف سعد في السابع من حزيران
وكالات 12/05/2009
أكد رئيس التنظيم الشعبي الناصري في لبنان النائب أسامة سعد إن التحالف الوطني العريض في صيدا قوي وراسخ شعبيا والدليل تعرض التحالف الوطني لحرب شرسة يواجه فيها حشدا هائلا من القوى تبدأ من واشنطن وتمتد الى أوروبا والرياض وكل هذه القوى تضع ثقلها ضد التيار في معركة صيدا".
وكشف النائب سعد أن أموالا طائلة ووسائل إعلامية توضع في خدمة رئيس الحكومة فؤاد السنيورة. متسائلاً ماذا يريد كل هؤلاء من صيدا وأهلها. واعتبر إنهم "لا يعرفون صيدا وتاريخها المقاوم ولا يعرفون تشبثهم بكرامتهم".
وقال النائب سعد "بالرغم من كل الحشد الدولي ضدنا فإن صيدا ستقول كلمتها في 7 حزيران وستفاجىء الجميع بالاقتراع لخط معروف".مدافعاً عن المقاومة التي يجهد فريق السنيورة لانهائها. وقال "أن هذه المقاومة الوطنية ومن ثم الاسلامية هي التي حررت الأرض وأعادت السيادة التي يتشدق بها هذا الفريق".مضيفاً "يتهمون المقاومة بأنها دولة داخل الدولة ونحن نتهمهم أنهم هم من يبني الدويلات المذهبية على أنقاض الدولة الجامعة".
هذا ومن جهته اصدر المكتب الإعلامي للحملة الانتخابية لرئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة ووزيرة التربية والتعليم العالي بهية الحريري بيانا اليوم جاء فيه "تعليقا على الكلام الوارد على لسان النائب أسامة سعد بالأمس والذي تناول فيه الوفود العائلية الصيداوية التي يلتقيها الرئيس السنيورة منذ أن ترشح للانتخابات بحيث قال النائب سعد " لقد ثبت للمرشح فؤاد السنيورة أنه شخصية غير شعبية أللهم إلا إذا اعتبر أن الجمهور الذي يساق بموجب مذكرات الاستدعاء والجلب إلى القصور هاتفا باسمه يمثل مبايعة له كقائد شعبي من الطراز النادر".
إن المكتب الإعلامي للحملة الانتخابية للرئيس فؤاد السنيورة والوزيرة بهية الحريري يؤسفه اشد الأسف أن يلجأ سعادة النائب إلى الحديث بهذه اللغة عن عائلات صيدا الكريمة التي تلتقي أسبوعيا الرئيس السنيورة مرشحها للانتخابات النيابية".
واضاف البيان "ربما سها عن بال النائب أسامة سعد أن عائلات صيدا لا تساق كما قال للقاء احد نتيجة مذكرات جلب واستدعاء بل هي تزور منزل الشهيد رفيق الحريري لتلتقي من يمكن أن يمثلها ويدافع عن مصالحها والتي ظهر كيف تخلى عنها في ساعة الشدة النائب أسامة سعد إن آخر ما كنا ننتظره من النائب سعد أن يتلفظ بهذه الكلمات المعيبة والمهينة في حق عائلات صيدا التي لم تبخل بالتضحية والكرامة والوفاء لرجالات صيدا الكبار وقادتها".
أكد رئيس التنظيم الشعبي الناصري في لبنان النائب أسامة سعد إن التحالف الوطني العريض في صيدا قوي وراسخ شعبيا والدليل تعرض التحالف الوطني لحرب شرسة يواجه فيها حشدا هائلا من القوى تبدأ من واشنطن وتمتد الى أوروبا والرياض وكل هذه القوى تضع ثقلها ضد التيار في معركة صيدا".
وكشف النائب سعد أن أموالا طائلة ووسائل إعلامية توضع في خدمة رئيس الحكومة فؤاد السنيورة. متسائلاً ماذا يريد كل هؤلاء من صيدا وأهلها. واعتبر إنهم "لا يعرفون صيدا وتاريخها المقاوم ولا يعرفون تشبثهم بكرامتهم".
وقال النائب سعد "بالرغم من كل الحشد الدولي ضدنا فإن صيدا ستقول كلمتها في 7 حزيران وستفاجىء الجميع بالاقتراع لخط معروف".مدافعاً عن المقاومة التي يجهد فريق السنيورة لانهائها. وقال "أن هذه المقاومة الوطنية ومن ثم الاسلامية هي التي حررت الأرض وأعادت السيادة التي يتشدق بها هذا الفريق".مضيفاً "يتهمون المقاومة بأنها دولة داخل الدولة ونحن نتهمهم أنهم هم من يبني الدويلات المذهبية على أنقاض الدولة الجامعة".
هذا ومن جهته اصدر المكتب الإعلامي للحملة الانتخابية لرئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة ووزيرة التربية والتعليم العالي بهية الحريري بيانا اليوم جاء فيه "تعليقا على الكلام الوارد على لسان النائب أسامة سعد بالأمس والذي تناول فيه الوفود العائلية الصيداوية التي يلتقيها الرئيس السنيورة منذ أن ترشح للانتخابات بحيث قال النائب سعد " لقد ثبت للمرشح فؤاد السنيورة أنه شخصية غير شعبية أللهم إلا إذا اعتبر أن الجمهور الذي يساق بموجب مذكرات الاستدعاء والجلب إلى القصور هاتفا باسمه يمثل مبايعة له كقائد شعبي من الطراز النادر".
إن المكتب الإعلامي للحملة الانتخابية للرئيس فؤاد السنيورة والوزيرة بهية الحريري يؤسفه اشد الأسف أن يلجأ سعادة النائب إلى الحديث بهذه اللغة عن عائلات صيدا الكريمة التي تلتقي أسبوعيا الرئيس السنيورة مرشحها للانتخابات النيابية".
واضاف البيان "ربما سها عن بال النائب أسامة سعد أن عائلات صيدا لا تساق كما قال للقاء احد نتيجة مذكرات جلب واستدعاء بل هي تزور منزل الشهيد رفيق الحريري لتلتقي من يمكن أن يمثلها ويدافع عن مصالحها والتي ظهر كيف تخلى عنها في ساعة الشدة النائب أسامة سعد إن آخر ما كنا ننتظره من النائب سعد أن يتلفظ بهذه الكلمات المعيبة والمهينة في حق عائلات صيدا التي لم تبخل بالتضحية والكرامة والوفاء لرجالات صيدا الكبار وقادتها".