ارشيف من :أخبار عالمية

تشيني يواصل هجومه على أوباما ويرد على اتهامات القتل والاستجواب

تشيني يواصل هجومه على أوباما ويرد على اتهامات القتل والاستجواب
وكالات 13/5/2009

واصل نائب الرئيس الأمريكي السابق ديك تشيني الذي ينتقد الادارة الأمريكية الجديدة بشدة منذ خروجه من البيت الابيض، هجومه على الرئيس باراك أوباما حول محاربة ما يمسى بالارهاب وسبل تعذيب المعتقلين .
وكان أوباما اتهم في وقت سابق السبت، سلفه جورج بوش ونائبه ديك تشيني بالقيام بعمليات قتل واستجواب.

وفي مقابلة مع محطة "فوكس نيوز نتوارك"، انتقد نائب الرئيس الأمريكي السابق بشدة قرار اوباما اغلاق معسكر جوانتانامو خلال عام، وقال:" اعتقد انها فكرة مريعة، اذا جئنا بهؤلاء الاشخاص إلى الولايات المتحدة لا اعرف عضوا واحدا في الكونجرس سيقف ويقول: (يا الهي، ارسل لي بعض الارهابيين، أود ان يكون هناك بعض أفراد القاعدة في دائرتي الانتخابية)".

كما هاجم تشيني قرار الادارة وضع حد لتقنيات الاستجواب المثيرة للجدل التي تشبه التعذيب والتي كانت مطبقة في عهد الرئيس جورج بوش لحمل المشتبه بهم بالارهاب على الكلام.

وأوضح:" نحن بصدد تجريد انفسنا من بعض قدراتنا على صد أو بكل الأحوال التشويش على نشاطات القاعدة التي يمكن ان تقوم باعتداءات جديدة".

ورد المتحدث باسم البيت الابيض روبرت جيبس الثلاثاء، على هذه الانتقادات مشيرا إلى ان جوانتانامو لم يجعل الولايات المتحدة اكثر امانا.


كما هاجم تشيني في مقابلته مع محطة "فوكس" ادارة اوباما واصفا تدخل الحكومة في القطاع الخاص لانقاذ المصارف بانه "خطأ فادح".


يذكر، ان كبار المسؤولين في ادارة الرئيس الامريكي السابق، منحوا موافقتهم لوكالة الاستخبارات المركزية الـ "سي آي إيه"على استخدام وسيلة التحقيق المثيرة للجدل "الاغراق الوهمي"، وذلك في اوائل العام 2002، وفقا لما كشفه تقرير للجنة الاستخبارات التابعة لمجلس النواب الامريكي.


وكان اوباما قد ترك الثلاثاء الباب مفتوحا امام احتمال تقديم مسؤولين سابقين في ادارة جورج بوش لمحاكمات تتعلق بارتكاب جرائم، وخصوصا اولئك الذين وضعوا الاسس القانونية لوسائل التحقيق، التي يمكن ان تشكل، بنظر كثيرين، شكلا من اشكال التعذيب.

وقال اوباما ان الامر يعود الى المدعي العام، اريك هولدر، ليقرر ما اذا كان ممكنا تقديم اولئك المسئولين السابقين الى المحاكمة.




2009-05-13