ارشيف من :أخبار عالمية

"لوس أنجلوس تايمز": الحرب في أفغانستان أفكار بالية وافتقار إلى الجرأة

"لوس أنجلوس تايمز": الحرب في أفغانستان أفكار بالية وافتقار إلى الجرأة

المحرر الاقليمي + وكالات


أعد جوليان بارنز تقريراً نشرته صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" تحت عنوان "نهج جديد للولايات المتحدة في أفغانستان"، أورد فيه أن وزير الدفاع روبرت غيتس وافق يوم الاثنين، مع تزايد الانتقادات في أوساط الجيش الأميركي، على أن جهود الحرب في أفغانستان تعاني من أفكار بالية وغير مبتكرة.

ويشير المراسل الى أن الجنرال ديفيد ماكيرنان، القائد المسؤول عن القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي، يفتقر الى الجرأة، وعدم الرغبة في التكيف مع الاستراتيجيات التي أثبتت نجاحها في العراق، وفقاً لما أفاده ضباط ومسؤولو وزارة الدفاع. ومن ثم رشح غيتس الجنرال ستانلي مكريستال ليحل محل ماكيرنان. حيث يرى المراسل أن مكريستال يمتاز بسعة الأفق، ومن ثم يتوقع أن يعمل على تحسين أداء القوات الأفغانية، واصلاح الاستخبارات العسكرية، والقيام بالتغيرات التنظيمية التي عارضها ماكيرنان. ويشير المراسل الى أن غيتس قد أقال كثيرا من المسؤولين العسكريين منذ أصبح وزيراً للدفاع، بمن في ذلك كبار قادة القوات الجوية، كما قبل استقالة الرئيس السابق للقوات الأميركية في منطقة الشرق الأوسط. ولكن ماكيرنان هو أول قائد ميداني يُقيله غيتس. وعلى الرغم من ثناء المسؤولين على ماكيرنان الذي ساهم في قيادة القوات الأميركية خلال غزو العراق، اعترف غيتس أن اقالة ماكيرنان سوف تنهي حياة الجنرال، الذي ناهز الـ 58 من عمره، في العسكرية. ويرى المراسل أن تلك الخطوة تُعد مؤشراً آخر على تنامي المخاوف الأميركية بشأن الحرب في أفغانستان، وتضاعف مخاوفها بشأن باكستان المجاورة. وقد استشار غيتس كبار المسؤولين العسكريين، بمن فيهم الأدميرال مايكل مولن، رئيس هيئة الأركان المشتركة، والجنرال ديفيد بترايوس، قائد القيادة المركزية الأميركية.

كما حصل غيتس على موافقة الرئيس أوباما، الذي وضع الخطوط العريضة للاستراتيجية الجديدة الحرب في أفغانستان قبل 6 أسابيع. وقال جاك كين، جنرال الجيش المتقاعد الذي قدم النصح لادارة بوش عام 2007 بشأن القوات الأميركية في العراق: الجنرال ماكيرنان هو رجل جيد. ولكنه كان الرجل الخطأ في الوقت الخطأ. فالحرب في حاجة الى استراتيجية جديدة وخطة جديدة.

2009-05-14