المحرر الاقليمي+وكالات 14/5/2009

استشهد الطفل الفلسطيني فراس أسعد المظلوم في الثانية من العمر بقطاع غزة بعد رحلة طويلة مع المرض والمعاناة جراء إغلاق المعابر ومنع سلطات الاحتلال الإسرائيلي له من السفر للعلاج في الخارج.

وتسبب استشهاد الطفل جراء الحصار الإسرائيلي الظالم بمعاناة وأسى بالغين لأهله فمعاناته من عيب خلقي في قلبه اضطره لقضاء عمره على سرير المستشفى ودفع في النهاية ثمن الحصار الغاشم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في القطاع.

في هذه الأثناء شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة تمشيط وتفتيش واسعة النطاق في محيط بلدة السيلة الحارثية غرب جنين بالضفة الغربية واقتحمت قريتي العرقة والطيبة وفرضت طوقا عسكريا كاملا على المنطقة.

وذكرت مصادر أمنية فلسطينية لوكالة وفا الفلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي سيرت عددا من الدوريات في محيط البلدة وأزقة وشوارع القريتين ونصبت الكمائن وعززت تواجدها في محيط قرى تعنك ورمانة وزبوبا.

من جهة أخرى أكد فوزي برهوم المتحدث باسم حركة المقاومة الوطنية الفلسطينية حماس استمرارية نهج المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لتحرير كل الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين من سجون الاحتلال واستعادة كامل الحقوق الفلسطينية المغتصبة.

وقال برهوم خلال استقباله الأسير المحرر محمد كمال الآي بعد اعتقال دام أكثر من 17 عاما أن فصائل المقاومة لن تتنازل أو تكل حتى تحقق الوعد بتحرير الأسرى واسترجاع كامل حقوق الشعب الفلسطيني المغتصبة.