المحرر الاقليمي + "الخليج"

اعتبرت صحيفة "الخليج" الاماراتية انه في الذكرى الحادية والستين لنكبة فلسطين، نكبة العرب في فلسطين، ها هي الإدارات الأميركية والإدارات الصهيونية تتعاقب، ويتعاقب معها الخداع، من دون ضوء عربي في أفق طال واستطال.

واشارت الى ان التصحيح في "اسرائيل" مستحيل لأنها قامت وتستمر على الإرهاب. كذلك فإن التصحيح في الإدارات الأميركية يبدو متعذراً. ويكفي نموذج واحد من نماذج الإدارة الجديدة في البيت الأبيض لاستكشاف ما يمكن أن تكون عليه بعد مرور تجربة المائة يوم على العهد الجديد.

وشددت على ان ظن كثير من الناس بعد خيبة أمل شديدة في الإدارة الأميركية السابقة، أن إدارة باراك أوباما ستكون مختلفة من وجوه متعددة. فقد كانت الآمال معقودة عليه ليس بناء على حقائق صلدة بقدر ما هي تمنيات من أراد التخلص من كوابيس فظيعة. فالحشد من أجل الحرب لم ينته، والطموحات التوسعية لم تتوقف، والشفافية السياسية سرعان ما طويت، ودعم الأغنياء على حساب الفقراء عملية جارية. وكان آخر الوعود المنكوثة وعد نشر صور التعذيب التي تري مشاهد أكثر لها في العراق وأفغانستان.

واكدت انه في ذكرى النكبة، الحاجة ماسة إلى مراجعة عربية لكل ما فات، لعلهم يهتدون إلى ما يوصلهم إلى بر الأمان، بلا رهانات لم تحصد حتى الآن غير الخيبات.