ارشيف من :أخبار عالمية
الأسد يثمن دور تركيا ويربط التفاوض بوجود شريك
الجزيرة 16/5/2009
وصف الرئيس السوري بشار الأسد الدور التركي في المفاوضات مع "إسرائيل" بأنه كان بارعا وموضوعيا وجعل من تركيا لاعبا أساسيا لا يمكن الاستغناء عنه في الشرق الأوسط. وقال إن المفاوضات مع "إسرائيل" يمكن أن تبدأ "عندما يوجد شريك".
ونفى الرئيس السوري في مؤتمر صحفي بدمشق مع نظيره التركي عبد الله غل ما تردد عن "انزعاج مصري سعودي" بسبب الوساطة التركية, وقال إن هذه الأنباء لا أساس لها.
وأضاف "إذا كان هناك طرف منزعج, فهذا معناه أنه لا يريد السلام". كما قال "نحن نحدد من هو الوسيط الذي نثق بنزاهته ولا أحد يفرضه علينا".
وشدد الأسد على أن سوريا متمسكة بالسلام مقدار تمسكها بعودة أراضيها المحتلة, مشيرا إلى أهمية أن يكون السلام شاملا مع تلازم جميع المسارات.
وأكد الأسد أيضا حرص سوريا على دعم العلاقة مع تركيا, وتحدث عن ما سماها محاولات لزعزعة استقرار سوريا وإضعاف تلك العلاقة. وأضاف "كان الرد التركي بمزيد من التنسيق والوعي بأهمية العلاقة مع دمشق".
وأشاد الأسد بالموقف التركي أثناء حرب غزة, وقال "لا ننسى من وقف مع غزة ومن وقف ضدها", مشيرا إلى أن تركيا تمكنت من القيام بشيء لم تتمكن منه دول أخرى.
وفيما دعا الرئيس السوري الفلسطينيين إلى المصالحة, حث الرئيس التركي "إسرائيل" على قبول حل الدولتين, قائلا إن تحقيق السلام سيعود بالفائدة على الجميع. وأضاف "الحكومة الإسرائيلية مطالبة بإعلان قبول خريطة الطريق".
وقال الرئيس التركي إن بلاده لا تستغل أزمات الشرق الأوسط للعب دور, وإن سوريا هذه بوابة تركيا إلى المنطقة.
وشدد غول على التمسك بمبدأ الأرض مقابل السلام, ووصف العلاقات مع سوريا بأنها إستراتيجية ونموذج يقتدى به. وأشار إلى أن العلاقات مع سوريا تتطور في كل الاتجاهات.
كانت تركيا قد أبدت استعدادا في وقت سابق للتوسط مجددا بشأن استئناف المفاوضات بين سوريا والكيان الصهيوني "عندما يبدي الطرفان استعدادا لذلك".
وقبل مغادرته أنقرة في طريقه إلى دمشق, قال غول إن الزيارة تهدف إلى تنمية العلاقات مع سوريا على أساس الصداقة والاحترام المتبادل, لصالح المنطقة.
كما تحدث غل عن تعاون وثيق بين أنقرة ودمشق فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية, ووصف سوريا بأنها بوابة تركيا إلى الشرق الأوسط.
ويرافق غول في زيارته عدد من وزراء الحكومة ورجال الأعمال, حيث سيشارك في منتدى اقتصادي بدمشق السبت.
وصف الرئيس السوري بشار الأسد الدور التركي في المفاوضات مع "إسرائيل" بأنه كان بارعا وموضوعيا وجعل من تركيا لاعبا أساسيا لا يمكن الاستغناء عنه في الشرق الأوسط. وقال إن المفاوضات مع "إسرائيل" يمكن أن تبدأ "عندما يوجد شريك".
ونفى الرئيس السوري في مؤتمر صحفي بدمشق مع نظيره التركي عبد الله غل ما تردد عن "انزعاج مصري سعودي" بسبب الوساطة التركية, وقال إن هذه الأنباء لا أساس لها.
وأضاف "إذا كان هناك طرف منزعج, فهذا معناه أنه لا يريد السلام". كما قال "نحن نحدد من هو الوسيط الذي نثق بنزاهته ولا أحد يفرضه علينا".
وشدد الأسد على أن سوريا متمسكة بالسلام مقدار تمسكها بعودة أراضيها المحتلة, مشيرا إلى أهمية أن يكون السلام شاملا مع تلازم جميع المسارات.
وأكد الأسد أيضا حرص سوريا على دعم العلاقة مع تركيا, وتحدث عن ما سماها محاولات لزعزعة استقرار سوريا وإضعاف تلك العلاقة. وأضاف "كان الرد التركي بمزيد من التنسيق والوعي بأهمية العلاقة مع دمشق".
وأشاد الأسد بالموقف التركي أثناء حرب غزة, وقال "لا ننسى من وقف مع غزة ومن وقف ضدها", مشيرا إلى أن تركيا تمكنت من القيام بشيء لم تتمكن منه دول أخرى.
وفيما دعا الرئيس السوري الفلسطينيين إلى المصالحة, حث الرئيس التركي "إسرائيل" على قبول حل الدولتين, قائلا إن تحقيق السلام سيعود بالفائدة على الجميع. وأضاف "الحكومة الإسرائيلية مطالبة بإعلان قبول خريطة الطريق".
وقال الرئيس التركي إن بلاده لا تستغل أزمات الشرق الأوسط للعب دور, وإن سوريا هذه بوابة تركيا إلى المنطقة.
وشدد غول على التمسك بمبدأ الأرض مقابل السلام, ووصف العلاقات مع سوريا بأنها إستراتيجية ونموذج يقتدى به. وأشار إلى أن العلاقات مع سوريا تتطور في كل الاتجاهات.
كانت تركيا قد أبدت استعدادا في وقت سابق للتوسط مجددا بشأن استئناف المفاوضات بين سوريا والكيان الصهيوني "عندما يبدي الطرفان استعدادا لذلك".
وقبل مغادرته أنقرة في طريقه إلى دمشق, قال غول إن الزيارة تهدف إلى تنمية العلاقات مع سوريا على أساس الصداقة والاحترام المتبادل, لصالح المنطقة.
كما تحدث غل عن تعاون وثيق بين أنقرة ودمشق فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية, ووصف سوريا بأنها بوابة تركيا إلى الشرق الأوسط.
ويرافق غول في زيارته عدد من وزراء الحكومة ورجال الأعمال, حيث سيشارك في منتدى اقتصادي بدمشق السبت.
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018