المحرر الاقليمي + "الخليج" 

أكد أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى أمس، أن “الخطر الحقيقي يأتي من البرنامج النووي العسكري “الإسرائيلي” وليس الإيراني”.

وقال موسى في حلقة نقاشية عن “مستقبل صناعة السلام في الشرق الأوسط” عقدت على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي على شاطئ البحر الميت (50 كلم غرب) “نحن لا نرى إيران قضية أساسية، الأغلبية العظمى من العرب لا يرونها كذلك”. وأضاف “لماذا علينا الدخول في جدل مع إيران حول قضايا نووية ولا ندخل مع “إسرائيل” حول قضايا كتلك”.

وأوضح في الحلقة التي شارك فيها رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض والمبعوث الروسي إلى الشرق الأوسط الكسندر سلطانوف “يجب أن تكون لدينا نظرة متوازنة للموضوع، الخطر الحقيقي فيما يتعلق ببرنامج عسكري نووي هو “إسرائيل” وليست إيران”. وقال “على أية حال، نحن في الشرق الأوسط لا نحتاج إلى برنامج نووي عسكري إضافي”.

وأكد موسى أن “إسرائيل” ليست شريكا استراتيجيا، وان الحكومة الحالية لم تظهر أية نوايا جادة حيال السلام”. وأضاف انه في حال فشل حل الدولتين فإن الحل يكمن في دولة واحدة يحصل مواطنوها من مسلمين ومسيحيين ويهود على حقوقهم كاملة، رافضاً بشدة فكرة الدولة اليهودية.

من جهته، طالب فياض “إسرائيل” بتجميد الاستيطان ووقف التوسّع بالمستوطنات العشوائية، وقال إن المفاوضات هي طريق الفلسطينيين وان على “إسرائيل” القبول بحل الدولتين.

في سياق متصل، أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني خلال استقباله الرئيس “الإسرائيلي” شمعون بيريز أهمية التحرك بشكل سريع من اجل إعادة إطلاق مفاوضات السلام.

وقال بيان للديوان الملكي إن عبد الله الثاني أكد لبيريز أن “تحقيق السلام يشكل مصلحة وضرورة لجميع دول المنطقة”، وان “التقدم نحو حل الدولتين يتطلب وضوحا وصراحة حول الأسس التي يجب أن يقوم عليها السلام”.