وكالات 18/5/2009

كتب ألون بينكاس في صحيفة التايمز مقالا بعنوان "إيران، لا فلسطين، على رأس أولويات إسرائيل".
يقول الكاتب إن 12 رئيسا أميركيا التقوا 13 رئيس وزراء اسرائيليا حتى الآن، ولكن التوقعات التي تصاحب لقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالرئيس باراك أوباما غير مسبوقة.
ويقول الكاتب الذي عمل مستشارا سياسيا ودبلوماسيا مع أربع حكومالت اسرائيلية سابقة ان بإمكان القارئ أن يطمئن الى أنه لن يحدث شيء غير عادي في ذلك اللقاء، ويضيف "سيوصف اللقاء بأنه كان وديا وشهد تبادلا صريحا لوجهات النظر".
سيكرر الفريقان عبارات "الالتزام الأميركي الثابت بأمن إسرائيل" وسيثني كل طرف على شجاعة الآخر.
ستمر أسابيع قبل أن نعرف كيف عالج أوباما ونتنياهو خلافاتهما، وفي هذه الأثناء سيكون جورج ميتشل قد وصل الى المنطقة للتوضيح، وأوباما سيكون قد وصل الى مصر ليتحدث عن الخطوط العريضة لسياسته،يقول الكاتب.
اذا حصل شقاق مع الولايات المتحدة فان ذلك سوف يشكل مأزقا لرئيس الوزراء الاسرائيلي، كما يؤكد بينكاس، الذي يقول ان هناك مفهومين يسودان التفكير السياسي الاسرائيلي: الأول فشل المفاوضات التي جرت باتجاه خلق دولة فلسطينية مستقلة.
أما الثاني فهو ايران التي ترى فيها اسرائيل تهديدا واضحا لأمنها، وسيقول نتنياهو لأوباما انه يجب ايقاف ايران، وبالمناسبة، فالموقف الاسرائيلي بخصوص ايران ليس بعيدا جدا من الموقف الأمريكي، كما يبدو على السطح، الخلافات ليست حول الجوهر بل حول التفاصيل، حسب كاتب المقال.