ارشيف من :أخبار لبنانية
السفير: قمة سليمان ـ الأسد السبت المقبل وبجدول أعمال مفتوح

كتبت صحيفة "السفير" في افتتاحيتها اليوم "كان مقدراً للقمة اللبنانية السورية بين الرئيسين ميشال سليمان وبشار الأسد أن تبحث جدول أعمال ثلاثياً يتضمن العلاقات الدبلوماسية وترسيم الحدود ومراجعة الاتفاقيات الثنائية، لكن المناخ الايجابي الذي تركته زيارة وزير الخارجية السوري وليد المعلم الى بيروت، أمس، وتسليمه الرئيس سليمان، الدعوة الرسمية، للزيارة، جعلت دوائر القصر الجمهوري في بعبدا تردد بما لا يقبل الالتباس أن القمة الأولى من نوعها في دمشق بين سليمان والأسد "ستكون بجدول أعمال مفتوح يتضمن كل ما يمكن أن يخطر على بال أي مواطن لبناني".
وبحسب "السفير" "فإن القيادتين اللبنانية والسورية حددتا موعدا مبدئيا للقمة قبل ظهر يوم السبت المقبل، على أن يسبقها اتصال هاتفي بين الجانبين من أجل تثبيت الموعد نهائياً، على أن تقام مراسم استقبال للرئيس ميشال سليمان قبل أن يعقد محادثاته مع الرئيس الأسد الذي سيولم على شرفه بحضور كبار المسؤولين السوريين.
وقالت مصادر سياسية لبنانية متابعة للزيارة لـ"السفير" "ان زيارة سليمان ستكون زيارة تاريخية بكل معنى الكلمة، وسيجد لدى القيادة السورية استعدادا للبحث في كل ما من شأنه أن يعيد وضع العلاقات بين البلدين على سكتها الطبيعية وبالتالي تجاوز صفحة السنوات الثلاث الأخيرة بما حملته من تشوهات تركت أثرا كبيرا في البلدين، ولكن ما دامت هناك ارادة سياسية، فإن كل الأمور قابلة للتصحيح".
وتوقعت المصادر "أن يصدر عن القمة اعلان رسمي واضح حول قرار القيادتين اقامة علاقات دبلوماسية كاملة وفتح سفارتين في كل من بيروت ودمشق، على أن يترك لحكومتي البلدين وكذلك لمجلسي النواب أن تضع الآلية القانونية، خاصة أن بعض الأمور قد تسوجب تعديل المعاهدة أو بعض الأطر التي استولدتها مثل المجلس الأعلى وذلك يحتاج الى قرار سياسي أولا والى اقراره ضمن المؤسسات الدستورية في كلا البلدين ثانيا".
وأكدت المصادر نفسها "أن سوريا ستكون منفتحة على أي طلب لبناني بشأن ترسيم الحدود، باستثناء الأراضي المتداخلة مع واقع الاحتلال الاسرائيلي، وبالتالي يمكن أن توضع آليات تأخذ بالاعتبار الهاجس السيادي للجانبين، لكن بما لا يؤدي للاضرار بمصالح المواطنين، وخاصة أن هناك قرى لبنانية، على سبيل المثال لا الحصر، لا يمكن الوصول اليها الا عبر الأراضي السورية"!
وأوضحت المصادر "أن موضوع الاتفاقيات الثنائية والهواجس الأمنية المتبادلة وقضية المفقودين والمعتقلين في سوريا كلها ستكون مطروحة للبحث في ظل رغبة متبادلة من الجانبين بإجراء مصارحة ومراجعة لمسار العلاقات بروحية ايجابية وبناءة".
وقالت المصادر "ان ابواب سوريا ستكون مفتوحة أمام رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة بعد أن تنال حكومته الثقة، وسيصار الى وضع آلية لمتابعة نتائج الزيارة الرئاسية تنفيذيا، عبر الوزراء المعنيين في البلدين، بالاضافة الى تحديد موعد أولي للزيارة التي سيقوم بها الرئيس السوري بشار الأسد الى بيروت في وقت لاحق".
وبحسب "السفير" "فإن القيادتين اللبنانية والسورية حددتا موعدا مبدئيا للقمة قبل ظهر يوم السبت المقبل، على أن يسبقها اتصال هاتفي بين الجانبين من أجل تثبيت الموعد نهائياً، على أن تقام مراسم استقبال للرئيس ميشال سليمان قبل أن يعقد محادثاته مع الرئيس الأسد الذي سيولم على شرفه بحضور كبار المسؤولين السوريين.
وقالت مصادر سياسية لبنانية متابعة للزيارة لـ"السفير" "ان زيارة سليمان ستكون زيارة تاريخية بكل معنى الكلمة، وسيجد لدى القيادة السورية استعدادا للبحث في كل ما من شأنه أن يعيد وضع العلاقات بين البلدين على سكتها الطبيعية وبالتالي تجاوز صفحة السنوات الثلاث الأخيرة بما حملته من تشوهات تركت أثرا كبيرا في البلدين، ولكن ما دامت هناك ارادة سياسية، فإن كل الأمور قابلة للتصحيح".
وتوقعت المصادر "أن يصدر عن القمة اعلان رسمي واضح حول قرار القيادتين اقامة علاقات دبلوماسية كاملة وفتح سفارتين في كل من بيروت ودمشق، على أن يترك لحكومتي البلدين وكذلك لمجلسي النواب أن تضع الآلية القانونية، خاصة أن بعض الأمور قد تسوجب تعديل المعاهدة أو بعض الأطر التي استولدتها مثل المجلس الأعلى وذلك يحتاج الى قرار سياسي أولا والى اقراره ضمن المؤسسات الدستورية في كلا البلدين ثانيا".
وأكدت المصادر نفسها "أن سوريا ستكون منفتحة على أي طلب لبناني بشأن ترسيم الحدود، باستثناء الأراضي المتداخلة مع واقع الاحتلال الاسرائيلي، وبالتالي يمكن أن توضع آليات تأخذ بالاعتبار الهاجس السيادي للجانبين، لكن بما لا يؤدي للاضرار بمصالح المواطنين، وخاصة أن هناك قرى لبنانية، على سبيل المثال لا الحصر، لا يمكن الوصول اليها الا عبر الأراضي السورية"!
وأوضحت المصادر "أن موضوع الاتفاقيات الثنائية والهواجس الأمنية المتبادلة وقضية المفقودين والمعتقلين في سوريا كلها ستكون مطروحة للبحث في ظل رغبة متبادلة من الجانبين بإجراء مصارحة ومراجعة لمسار العلاقات بروحية ايجابية وبناءة".
وقالت المصادر "ان ابواب سوريا ستكون مفتوحة أمام رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة بعد أن تنال حكومته الثقة، وسيصار الى وضع آلية لمتابعة نتائج الزيارة الرئاسية تنفيذيا، عبر الوزراء المعنيين في البلدين، بالاضافة الى تحديد موعد أولي للزيارة التي سيقوم بها الرئيس السوري بشار الأسد الى بيروت في وقت لاحق".