السفير 19/5/2009

دعا الامام السيد علي الخامنئي، الايرانيين امس، الى عدم السماح بإثارة فتنة مذهبية في البلاد، في وقت اعتبرت طهران ان التغيير الاميركي تجاه القضية الفلسطينية «لن يتحقق»، وسط دعوة نيابية لاستخدام موقع ايران «القوي» في المنطقة، وحضورها «كمحور لحل الأزمات»، في المفاوضات النووية.
وشدد السيد الخامنئي في منطقة بيجار في محافظة كردستان، التي يزورها منذ حوالى أسبوع، على ضرورة «عدم السماح بإثارة الفرقة واستهداف الوحدة الإسلامية في البلاد». وأضاف ان «الشعب الإيراني بكافة قومياته ومذاهبه وقف وراء ثورته ونظامه الإسلامي.. ولولا ذلك لكان مصير الثورة الإسلامية في خطر».

كما جدد الامام الخامنئي دعوته الايرانيين الى عدم التصويت في الانتخابات الرئاسية في حزيران المقبل لمرشحين «يستسلمون امام العدو ويلحقون العار بالشعب الايراني». واعتبر ان «وصول أناس الى السلطة ليحاولوا كسب ود القوى الغربية بدلا من التفكير في مواصلة السير على درب الإمام (الخميني) والقيم التي حددها» سيشكل «كارثة». كما عبر عن معارضته المرشحين «الذين يريدون ان يتبوأوا موقعا في الساحة الدولية من خلال الإشادة بالغرب المستكبر».