رأى رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن "ان زيارة وزير الخارجية السوري وليد المعلم الى لبنان ودعوته رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان الى زيارة الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق تؤشر الى مرحلة جديدة من العلاقة بين دولة ودولة ولا يجوز أن تستغل في بازارات التشويش عليها لأهداف إقليمية أو خارجية. فكفى لبنان ما عاناه من ابتزاز سياسي ولعب على الأوتار المذهبية والغريزية لخدمة الصراعات القائمة في المنطقة".
وقال الخازن في تصريح اليوم "صحيح أن الإنفتاح السوري جاء عقب عودة القناعة الأوروبية والفرنسية تحديداً بوجوب إصلاح ما أفسدته المواجهات الإقليمية بين مشروعين إلا أن هذا الإنفتاح يمثل نقلة نوعية تمهد لتنقية الشوائب التي عكرت صفو العلاقات التاريخية بين بلدين أخوين" معتبراً أن  "وزير الخارجية السوري وليد المعلم طرح عناوين الملفات العالقة بمنتهى الإيجابية والصراحة من فتح سفارة في بيروت وترسيم حدود بعد استرجاع مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، وأعطى بعدا إنسانيا لملف المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية وإخراجه من حلقة المزايدات القائمة. فلا يجوز الحكم على ما أعلن بالتشكيك المسبق لأن مصلحة لبنان في العودة الى منطق الدولة لا الدويلات".