غزة ـ الانتقاد.نت
كشف سعيد صيام وزير الداخلية الفلسطيني عن لقاء قريب سيجمع الفصائل الفلسطينية التي وافقت على التهدئة سواء من خلال المستوى السياسي أو عبر  خلية الأزمة التي تم تشكيلها لبحث مدى الالتزام الصهيوني بها.
وأكد صيام الذي كان يتحدث إلى مجموعة من مراسلي وسائل الإعلام المحلية والعالمية في منزله بمدينة غزة أن سقف التهدئة التي جرى التوصل إليها قبل حوالي شهر برعاية مصرية لن يبقى مفتوحاً في حال ظل الاحتلال متنكراً لالتزاماته، مؤكداً في الوقت ذاته أن آلية الرد ستكون بتوافق فلسطيني.
وأشار القيادي في حركة حماس إلى أن حركته تريد أن تعطي فرصة للتهدئة، مشدداً على أن الحديث عن نقل التهدئة إلى الضفة الغربية المحتلة ، واستثنائها في المرحلة الأولى لا يعني أن يتم الاستفراد بها.
وتابع صيام:" لقد فاوضنا بدقة ومن موقع اقتدار، والتهدئة تأتي في سياق فن إدارة الصراع مع الاحتلال لكسر ورفع الحصار عن الفلسطينيين ليلتقطوا أنفاسهم".
على صعيد آخر وفيما يتعلق بآخر ما آلت إليه الجهود المبذولة لاستئناف الحوار الفلسطيني ، عرض صيام مجمل المحاولات التي بذلت لجمع حركتي فتح وحماس على مائدة الحوار ، متهماً الرئيس محمود عباس بعدم الرغبة في إطلاق الحوار الوطني، لافتاً إلى أن حماس أبدت مرونة كبيرة بتعاطيها مع كافة الدعوات بهذا الشأن. 
من ناحية ثانية، أكد صيام وجود أطراف أوروبية تتحرك على صعيد ملف الوساطة لإتمام صفقة تبادل الأسرى بين دولة الاحتلال والفصائل الفلسطينية الآسرة، لكنه شدد على أن الوساطة المصرية هي المعتمدة في تبادل الأسرى، وأضاف أن الأصوات التي خرجت للمطالبة بتغيير الوسيط جاءت من منطلق تعطش الشعب لحرية أبناؤه، وما شجعهم على ذلك هو بطء التحرك ونجاح صفقة تبادل حزب الله اللبناني.