غزة – الانتقاد.نت

رأى كايد الغول عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن هذه الحكومة لن تساهم في إنهاء الانقسام الداخلي ؛ بل على العكس فإنها قد ُتستخدم في تكريس الوضع القائم حالياً.

الغول وخلال تصريحات متلفزة أكد أن أي خطوة من هذا القبيل في الضفة المحتلة أو قطاع غزة من شأنها إفشال الحوار الوطني المقرر استئنافه خلال الأسابيع القادمة برعاية مصرية ، ودعم عربي.

في المقابل أكدت الجبهة الديمقراطية جاهزيتها لتقديم استقالتها من حكومة رام الله الجديدة فور التوصل إلى اتفاق شامل بتشكيل حكومة "وفاق وطني" ؛ جاء ذلك خلال بيان صحفي لها ، جددت فيه دعوتها إلى إعادة الحوار الداخلي إلى مساره الصحيح بالوقف الفوري عن الحوارات الثنائية ، ومشاريع المحاصصة التي تطيل عمر الانقسام وتعمقه بكل النتائج الكارثية المترتبة عليه.حسب تعبير البيان.

من جهة أخرى استنكرت الهيئة المستقلة لحقوق المواطن"ديوان المظالم" والجبهة الشعبية منع أجهزة الأمن في قطاع غزة العشرات من النساء الفلسطينيات مغادرة القطاع للتوجه إلى رام الله للمشاركة في المؤتمر الخامس للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية الذي يعقد اليوم الخميس.

واعتبرت الهيئة والجبهة في بيانين منفصلين منع هؤلاء النسوة من المشاركة في المؤتمر بأنه يشكل انتهاكاً للحق في حرية التنقل والإقامة التي كفلها القانون الأساسي والمواثيق الدولية ذات العلاقة ، وتكريساً للانقسام الحاصل.

وكان م. إسماعيل الأشقر مقرر لجنة الأمن والداخلية في كتلة حماس البرلمانية قال إن أجهزة الأمن التابعة للحكومة في غزة ضبطت ملفات أمنية خطيرة بحوزة كوادر من فتح كانوا ينوون تهريبها إلى رام الله عبر معبر بيت حانون، مضيفاً أن هذه الملفات الأمنية تحدد مواقع منازل قيادات حماس، والمساجد التي يداومون على الصلاة فيها، بالإضافة إلى احتوائها على معلومات مغلوطة عن مواقع مدنية تزعم أنها عسكرية.حسب قوله.