غزة – الانتقاد.نت

شنت الطائرات الحربية الصهيونية في ساعة متأخرة من الليلة الماضية عدة غارات وهمية في أجواء مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ما أحدث حالة من الرعب والهلع في صفوف المواطنين ؛ لاسيما النساء والأطفال منهم.

إلى ذلك أعلنت مصادر طبية مساء أمس عن إصابة ثلاثة مواطنين بجراح طفيفة في انفجار غامض داخل أحد المنازل غرب مدينة غزة ، بينما أفرجت قوات الاحتلال عن المواطنين عبد الله ومحمد النجار بعد ساعات على اعتقالهم في عرض بحر مدينة رفح جنوب قطاع غزة ، فيما لم يتم الإفراج عن قاربهم.

في هذه الأثناء جددت فصائل المقاومة الفلسطينية التأكيد على جاهزيتها للتصدي لأي عدوان قد تقدم عليه حكومة حرب الكيان ؛ فبدورها سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي قالت وعلى لسان المتحدث باسمها "أبو أحمد" :" إن التصعيد الصهيوني الأخير في القطاع ليس جديداً ، ولن يغير شيء ، وعليه فإن المقاومة ملتزمة بالرد".

أبو مجاهد الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية من جهته قال :" إن المقاومة ترد بشكل طبيعي على جرائم الاحتلال التي يقترفها بحق شعبنا، وهي لا تتوقع من العدو إلا الأسوأ ".

وفي المواقف الرسمية، اعتبر طاهر النونو المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية في غزة أن التصعيد الأخير يؤكد بأن حكومة نتنياهو هي حكومة إرهابية تسعي لإعادة الحرب إلى المنطقة ، مشدداً في الوقت ذاته على أن المشكلة الرئيسية تكمن في ممارسات الاحتلال العدوانية والحصار .