ارشيف من :ترجمات ودراسات

إسـرائيل تتحايـل اسـتيطانيا: إخـلاء «بـؤرة» لبضع ساعات

إسـرائيل تتحايـل اسـتيطانيا: إخـلاء «بـؤرة» لبضع ساعات
السفير

أطلقت إسرائيل، أمس، مسرحية إعلامية جديدة تستهدف تضليل الرأي العام العالمي للتغطية على مشروعها الاستيطاني، حيث قامت بإخلاء «مستوطنة» تضم بعض الأكواخ لفترة محدودة.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية أنه «بالتنسيق مع الإدارة العسكرية والجيش تم هدم سبعة أكواخ من الصفيح شيدت من دون ترخيص»، موضحة أنّ «عملية الإخلاء جرت من دون حوادث».
وتشكل هذه المنــازل نواة لمستوطنة ماعوز استير قرب مستوطنة كوخاف هاشاهار شرق رام الله. وبحسب المستوطنين فإن هذه البؤرة الاستيطانية كانت تسكنها ثلاث أو أربع اسر وبعض العازبين.
وندد مستوطنون ونواب من حزب «الوحدة الوطنية» اليميني المتطرف المعارض، بهذا الإجراء مطالبين بإقالة وزير الدفاع إيهود باراك فورا، وواعدين بإعادة بناء هذه النواة الاستيطانية. وسرعان ما أعاد المستوطنون إقامة البؤرة الاستيطانية بعد ساعات قليلة على إخلائها. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أنّ المستوطنين أقاموا بيتا خشبيا في موقع البؤرة.
من جهته، وصف المتحدث باسم حركة «السلام الآن» الإسرائيلية المناهضة للاستيطان ياريف اوبنهايمر تفكيك هذه النواة الاستيطانية بأنه «عملية إعلامية نظرا لكونها مستوطنة عشوائية بالكاد مأهولة»، مشيراً إلى أنّ أكثر من مئة مستوطنة عشوائية لا تزال قائمة في الضفة الغربية رغم تعهد الدولة العبرية بإزالتها.
عباس
من جهة ثانية، أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن رفضه لتمديد ولاية المجلس التشريعي الفلسطيني. وقال، خلال مشاركته في مؤتمر للمرأة الفلسطينية في رام الله، «نحن رفضنا خلف الكواليس ونرفض أي مقترحات لتمديد ولايتي شخصيا أو ولاية المجلس التشريعي ولو ليوم واحد ولا بديل عن الانتخابات للعودة إلى حكم الشعب».
وأشار عباس إلى أنّ الحكومة الفلسطينية الجديدة برئاسة سلام فياض هي امتداد للحكومة القديمة من حيث سياستها وعملها، لافتاً إلى أنّ « أبرز مهمات هذه الحكومة يجب أن تكون إنهاء الانقلاب (في إشارة إلى سيطرة حركة حماس على قطاع غزة) وإنهاء الانقسام الداخلي وإعادة إعمار قطاع غزة وإيواء المشردين».
من جهة ثانية، أعلن مصدر أمني فلسطيني أنّ الشرطة الفلسطينية فتحت النار على جنديين إسرائيليين كانا يستقلان شاحنة للبوظة قرب مدينة قلقيلية ما أسفر عن إصابة الجنديين وشرطي فلسطيني بجروح طفيفة. وأشار المصدر إلى أنّ الحادث، الذي جاء خلال عملية دهم للاحتلال، وقع عن طريق الخطأ.
إلى ذلك، عثرت الشرطة الإسرائيلية على جثة إسرائيلي يبلغ من العمر 40 عاما مقتولا بالقرب من الناصرة. وقالت الشرطة الإسرائيلية إنّه قتل على خلفية قومية وليست جنائية.

2009-05-22