غزة – "الانتقاد.نت"

أكد د. محمود الزهار القيادي البارز في حركة حماس أن ملف الجندي الصهيوني الأسير في قطاع غزة جلعاد شاليط أغلق بعد الرسائل الأخيرة التي وصلت إلى الحركة عبر الوسيط المصري.

وقال الزهار في مؤتمر صحفي امس الثلاثاء : " إن هذه الرسائل تتعلق برفض الجانب الصهيوني التعامل مع الأسرى الذين يصفهم بالملطخة أيديهم بالدماء".

ورداً على سؤال بشأن تقييمه لحركة المعابر الحدودية مع قطاع غزة منذ سريان التهدئة قبل أكثر من شهر ، أوضح الزهار أن الواقع والتقارير تشير إلى أن عدد الشاحنات المحملة بالبضائع إلى غزة تشهد تزايداً ملحوظاً بشكل يومي ، عدا عن دخول مواد وأصناف جديدة لم يسمح بإدخال من قبل ؛ لكنه شدد على أن هناك معوقات تحد من الحركة على المعابر تتعلق أولاً بإغلاق سلطات الاحتلال لمعبر كرم أبو سالم جنوب القطاع الذي كان مخصصاً لإدخال المساعدات ، وثانياً نقص الإمكانات على معبر المنطار "كارني" شرق غزة نتيجة تعرضه للسرقة والعبث بمحتوياته.

وفيما يتعلق بمعبر رفح ، حمّل الزهار الرئيس الفلسطيني محمود عباس المسئولية عن إغلاقه، مشيراً إلى أن فتح المعبر لا يتعلق بملف الجندي الأسير، قائلاً : " لقد وضعنا تصوراً للمصريين ، والتقينا بجميع التشكيلات والأجهزة الأمنية الموجودة على المعبر ، ولا مشكلة لديهم ؛ لكن أبو مازن يبذل جهوداً مستميتة للضغط على الأمريكيين والصهاينة للتمسك باتفاقية المعابر عام 2005 ".