السفير

اعتبر آية الله الامام السيد علي الخامنئي امس، ان على مرشحي الانتخابات الرئاسية الا يقولوا كلاما يهدف الى «إرضاء الأعداء»، في وقت أكد القائد السابق للحرس الثوري الايراني محسن رضائي، المرشح الى الانتخابات، انه قادر على صد اسرائيل «بضربة»، وان الدولة العبرية لن تجرؤ على تهديد الجمهورية الاسلامية في ايران في حال انتخابه.

وقال الامام الخامنئي لمناسبة الذكرى السنوية لتحرير خورمشهر، ان «أعداء ايران لا يقبلون الافتخار بالإسلام والقيم الاسلامية، وعلى هذا الأساس فعلى الجميع بما فيهم المسؤولين وكذلك مرشحي الانتخابات التحلي باليقظة كي لا يقولوا كلاما يهدف الى إرضاء الأعداء».
واعتبر سماحته ان «عظمة الشعب الايراني حاليا بين الشعوب الاسلامية وامن البلاد والتحرك باتجاه البناء والانجازات العلمية والتقنية الهائلة وزيادة أعداء العلماء والباحثين وطلاب الجامعات في البلاد، كلها كانت بفضل دماء الشهداء». واضاف ان «الصحوة العامة للشعب الايراني كذلك مدينة لدماء الشهداء التي أعطت دفعا للشعب الايراني وجعلته يتحرك باتجاه التنمية».

في هذا الوقت، اعتبر رئيس هيئة الأركان الاميركية المشتركة مايكل مولن، ان ايران تسعى بالفعل الى الحصول على السلاح النووي، وانه قلق من الأمور التي لا تعلم بها الاستخبارات الاميركية عن الحكومة الايرانية. وشدد في الوقت ذاته على انه يتوجب على الولايات المتحدة وحلفائها ان يعملوا على دمج طهران، مشيرا الى ان هناك نافذة ضيقة يمكن العمل فيها لمنع ايران من الحصول على قدرات نووية.
وذكر مولن ان ايران «تحتاج الى ما بين سنة وثلاث سنوات لصنع قنبلة نووية»، معتبرا في موازاة ذلك ان «توجيه ضربة الى ايران ستكون له عواقب جدية جدا». واضاف «لا اريد ان اتكهن بما يمكن ان نقوم به... ومرة اخرى، اضع ذلك ضمن الخانة الاقوى، وهي الا نجد انفسنا في وضع تتعرض فيه ايران لضربة».