ارشيف من :أخبار لبنانية
اميل رحمة أولم تكريما لـ"اللقاء الوطني المسيحي" في "لورويال" - الضبيه: ورقة التفاهم تجسد الى ابعد الحدود الرغبة في ا

أقام رئيس "حزب التضامن" اميل رحمة حفل عشاء لشخصيات "اللقاء الوطني المسيحي" ولفاعليات سياسية وحزبية واجتماعية في فندق "لورويال" - الضبيه، حيث حضر الحفل الوزير ايلي سكاف ممثلا النائب ميشال عون، وزير الاتصالات جبران باسيل، وزير الطاقة والمياه آلان طابوريان ووزير الشؤون الاجتماعية ماريو عون، وعدد من النواب اضافة الى وزراء ونواب سابقين.
وتحدث رحمة فأكد أن "اللقاء الوطني المسيحي" "يدعم رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ويؤيده ويشد على يده ولا يرد على اي مصطاد في مياه عكرة، بل يتطلع الى ترجمة كل ما قاله في خطاب القسم الى افعال تحاكي آمال المواطنين وأحلامهم".
وأكد رحمة "ان اللقاء الوطني المسيحي الذي اطلق بالامس هو لقاء وطني ومسيحي بامتياز لأنه في نظرنا لا تعارض بين الوطنية والمسيحية، فلبنان من دون مسيحييه لا يستقيم ولا يستمر ارضا للرسالة والحوار" مضيفاً
"أن اللقاء قام ليؤكد حق المسيحيين في المساواة والتوازن خصوصا ان من يتشكل منهم هذا اللقاء هم من غير الطائفيين الذين يؤمنون فعلا لا قولا بالعيش المشترك يمارسونه في السياسة كما في الحياة اليومية. فلا يمكن اذا الا ان يكون لقاء لمصلحة لبنان ولوحدة لبنان ولحق لبنان في مقاومة اي اعتداء يستهدف سيادته وحريته واستقلاله ويواجه المنطق الاسرائيلي القائم على العنصرية وضرب صيغة التلاقي والتوافق والتفاهم التي هي روح وحياة لبنان واللبنانيين".
ورأى رحمة "ان ورقة التفاهم الموقعة من الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ورئيس التيار الوطني الحر العماد ميشال عون تجسد الى ابعد الحدود الرغبة في التفاهم والتعاون بين جميع مكونات الوطن، وهو تفاهم مفتوح وينبغي ان يكون مفتوحا ليضم قيادات من كل الطوائف والمناطق لتتكامل منظومة الوحدة الوطنية داخل ابناء الخط الواحد والرأي الواحد. لقد انتصر لبنان. انها روح جديدة في المنطقة، انتهت عهد الغطرسة والاحتلال انها لغة جديدة في القاموس السياسي اللبناني، فبعد ان كانت هذه اللغة محصورة بأقطاب وسياسيي المعارضة الوطنية اللبنانية، ها انها قد تعممت على الجميع اليوم وهي لغة العلاقات الطبيعية مع سوريا. فنأمل بصدق ان نكون قد استفدنا من عبر التاريخ والجغرافيا لنغلق صحفة ونفتح صفحة تؤسس لأفضل العلاقات مع سوريا القائمة على الاحترام المتبادل وعلى مراعاة مصالح كل من البلدين الشقيقين.
وتحدث رحمة فأكد أن "اللقاء الوطني المسيحي" "يدعم رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ويؤيده ويشد على يده ولا يرد على اي مصطاد في مياه عكرة، بل يتطلع الى ترجمة كل ما قاله في خطاب القسم الى افعال تحاكي آمال المواطنين وأحلامهم".
وأكد رحمة "ان اللقاء الوطني المسيحي الذي اطلق بالامس هو لقاء وطني ومسيحي بامتياز لأنه في نظرنا لا تعارض بين الوطنية والمسيحية، فلبنان من دون مسيحييه لا يستقيم ولا يستمر ارضا للرسالة والحوار" مضيفاً
"أن اللقاء قام ليؤكد حق المسيحيين في المساواة والتوازن خصوصا ان من يتشكل منهم هذا اللقاء هم من غير الطائفيين الذين يؤمنون فعلا لا قولا بالعيش المشترك يمارسونه في السياسة كما في الحياة اليومية. فلا يمكن اذا الا ان يكون لقاء لمصلحة لبنان ولوحدة لبنان ولحق لبنان في مقاومة اي اعتداء يستهدف سيادته وحريته واستقلاله ويواجه المنطق الاسرائيلي القائم على العنصرية وضرب صيغة التلاقي والتوافق والتفاهم التي هي روح وحياة لبنان واللبنانيين".
ورأى رحمة "ان ورقة التفاهم الموقعة من الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ورئيس التيار الوطني الحر العماد ميشال عون تجسد الى ابعد الحدود الرغبة في التفاهم والتعاون بين جميع مكونات الوطن، وهو تفاهم مفتوح وينبغي ان يكون مفتوحا ليضم قيادات من كل الطوائف والمناطق لتتكامل منظومة الوحدة الوطنية داخل ابناء الخط الواحد والرأي الواحد. لقد انتصر لبنان. انها روح جديدة في المنطقة، انتهت عهد الغطرسة والاحتلال انها لغة جديدة في القاموس السياسي اللبناني، فبعد ان كانت هذه اللغة محصورة بأقطاب وسياسيي المعارضة الوطنية اللبنانية، ها انها قد تعممت على الجميع اليوم وهي لغة العلاقات الطبيعية مع سوريا. فنأمل بصدق ان نكون قد استفدنا من عبر التاريخ والجغرافيا لنغلق صحفة ونفتح صفحة تؤسس لأفضل العلاقات مع سوريا القائمة على الاحترام المتبادل وعلى مراعاة مصالح كل من البلدين الشقيقين.