غزة - الانتقاد.نت

تستعد القاهرة لتوجيه دعوات إلى أعضاء اللجان الخمس المكلفة بمناقشة قضايا الحوار الوطني الفلسطيني خلال هذا الأسبوع ، وذلك بهدف وضع صياغة نهائية لما تم الاتفاق عليه تمهيداً لدعوة قادة الفصائل والأمناء العامين لتوقيع اتفاق المصالحة في السابع من يوليو/تموز المقبل.

يأتي ذلك في وقت أبدت فيه حركتا "فتح" و"حماس" تفاؤلاً حذراً حيال إمكانية التوصل إلى صيغة تنهي الانقسام القائم بين شطري الوطن ؛ في ضوء الخلافات التي كانت قائمة في السابق ، وتلك التي أعقبت تشكيل حكومة موسعة في رام الله برئاسة سلام فياض.
في هذه الأثناء أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ نافذ عزام أن حركته لم تتلق بعد أي دعوات للبدء في جولة جديدة من الحوار الوطني في القاهرة ، مشدداً في الوقت ذاته على ضرورة إنهاء الانقسام.

راوية الشوا النائب المستقل من جهتها أكدت أنه لا يجوز استمرار الجمود في الحوار الوطني كما هو عليه الحال الآن، وأن تبقى الجولات والجلسات السابقة، بدون إحراز أي تقدم جوهري يحقق آمال شعبنا.

واعتبرت الشوا في حديث "للانتقاد.نت" أن كافة الحكومات القائمة حالياً في قطاع غزة والضفة المحتلة مجرد حكومات أمر واقع ، مشددةً في الوقت ذاته على ضرورة أن تتكاثف الجهود لتشكيل حكومة توافق وطني تستطيع مواجهة التحديات المفروضة على شعبنا.

النائب جميل المجدلاوي عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، من جانبه حذر من خطرين قال إنهما يتربصان بشعبنا وقضيته الوطنية هما: التسويات، والانقسام ، وأضاف المجدلاوي في تصريحات له الليلة الماضية أن وهم التسويات مع الاحتلال تحت رعاية أمريكية يشكل مبرراً وإطاراً سياسياً لعمليات القمع اليومية والمجازر بحق شعبنا، مشدداً على أن الخطر الثاني وهو الانقسام، أضعف بكل أطرافه ومكوناته المقاوم والمفاوض في آن معاً.