ارشيف من :أخبار عالمية

لاريجاني: سلوك وقوة ايران توفر الامن للمنطقة

لاريجاني: سلوك وقوة ايران توفر الامن للمنطقة
وكالة مهر للأنباء

أكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني علي لاريجاني ان سلوك وقوة ايران توفر الامن للمنطقة، وأعلن عن دعمه لمواقف حماس وحزب الله لبنان، معتبرا الجهاد بأنه عامل لصيانة شخصية الامة الاسلامية.

وخلال كلمة له قال في كلمة القاها صباح اليوم الاثنين في افتتاح مناورة اجراها حرس الثورة الايراني في طهران بمناسبة ذكرى تحرير خرمشهر، قال لاريجاني "عليكم ان تتعرفوا بشكل صحيح على الجوانب الواسعة للانتصار الكبير في تحرير خرمشهر، مشيرا الى عمليات بيت المقدس والتي تم فيها تحرير 15 الف كيلومتر كانت استولت عليها قوات صدام، في حين كانت تواجه البلاد ازمات داخلية مثل ازمة زمرة المنافقين وازمة الانفصاليين".

وتابع لاريجاني انه خلال عمليات بيت المقدس التي نفذت في عدة مراحل، تم تحرير خرمشهر، واصفا هذا الانجاز بأنه حدث عظيم في تاريخ الثورة الاسلامية.


وأكد رئيس مجلس الشورى الايراني انه بعد تحرير خرمشهر، تغيرت النظرة تجاه ايران، واصبحت تعرف كدولة مقتدرة، واصفا العقوبات والضغوط الاجنبية بأنها بمثابة المفتاح الذي فتح الباب امام الجمهورية الاسلامية الايرانية لتقف على قدميها، مضيفا ان التقدم والتطور العلمي الذي حققته ايران اليوم في مختلف المجالات العلمية والعسكرية والنووية والصاروخية، انما هو ثمرة لذلك الجهاد.

وأشار لاريجاني الى ان الدول الغربية تقول اليوم ان ايران بلد مقتدر في المنطقة، ولابد من التعامل معه، وقال انه حتى في عصر التفرد الامريكي كانت ايران البلد الوحيد الذي واجه امريكا، واثبت خطأ الممارسات الامريكية في العراق ولبنان وفلسطين.
وأشار الى اعتراف الرئيس الامريكي بخطأ ممارسات الادارة الامريكية السابقة، وأضاف ان عزة ايران مدينة لجهاد المقاتلين الذين حرروا خرمشهر في الرابع والعشرين من ايار / مايو، واذا اردنا ان نمهد للظهور، فعلينا ان نستقيم على مبادئ الامام الراحل والشهداء.


وأكد رئيس مجلس الشورى الايراني اننا لا نخشى من تهديدات الكيان الصهيوني، ولفت الى ان اسرائيل وبعد تلقيها الضربة من حزب الله، اصبحت تفكر في الحفاظ على كيانها، وأضاف انه لا ينبغي ان تتصور امريكا بأنها يمكنها ببعض التهديدات ان تغير مسار ايران، لاننا ردا على هذه التصريحات، نقول وبقوة اننا ندعم حماس وحزب الله، موضحا ان حزب الله ليس ارهابيا وانما هو يدافع عن العزة والشرف، كما ان عماد مغنية لم يكن ارهابيا، وانما كان يدافع عن الشعب الفلسطيني.


وقال لاريجاني مخاطبا الغربيين، انكم لو قلتم مئات المرات ان صواريخ ايران تشكل خطرا، فإننا لن نأبه لمزاعمكم، وأضاف: انكم لم تعطونا هذه الصواريخ لكي تتفوهوا بهذه الاقاويل، مشددا على ان هذه الصواريخ انما هي للدفاع عن امن المنطقة.
وأكد لاريجاني ان جهادنا وسلاحنا هو من اجل الامن في المنطقة، وقال يجب الإبقاء على روح الحماسة من اجل الثورة، لكي تبقى ايران مقتدرة في العالم، معلنا عن دعم مجلس الشورى الاسلامي للتعبويين المتأهبين لصيانة الجمهورية الاسلامية، لأن هذا السبيل يؤدي الى النصر الالهي.


2009-05-25