تعرضت النائب في كتلة حماس في المجلس التشريعي الفلسطيني مريم فرحات, لنوبة قلبية حادة فجر اليوم الخميس, وتم نقلها الى مستشفى الشفاء بمدينة غزة للعلاج حيث وصفت مصادر طبية وضعها بالمتدهور, مشيرة الى انها تخضع للعلاج في قسم العناية المكثفة بالشفاء, وهي بحاجة ماسة للنقل إلى العلاج في الخارج.
وعاد رئيس الوزراء المقال اسماعيل هنية النائب صالح في المستشفى, مؤكداً أنه "آن الآوان لمعبر رفح أن يفتح فلا يجوز ولا يعقل الإستمرار في هذا الوضع فأكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني داخل هذا السجن غزة منذ سنتين وفى حصار منذ 14 شهرا".
وتابع هنية في لهجة غاضبة, "لا الكرامة العربية ولا المروءة ولا الشهامة ولا الأخلاق ولا القيم يمكن أن تتحمل هذا الوضع فهناك أكثر من 215 حالة وفاة بسبب هذا الحصار". وناشد رئيس التشريعي بالإنابة أحمد بحر ووزير الصحة باسم نعيم جمهورية مصر وقيادتها بإتخاذ قرار عاجل بفتح معبر رفح البرى لتسهيل عبور النائبة فرحات لتلقي العلاج.
كما ناشدت كتلة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي مصر والرئيس المصري حسني مبارك العمل فوراً على فتح معبر رفح وتمكين النائب مريم فرحات وبقية المرضى من تلقي العلاج.
وطالب النائب د. محمود الزهار مصر بفتح المعبر بشكل عاجل وفوري أمام المرضى، لعلاج النائب فرحات التي قدمت أبناءها الثلاثة شهداء, مؤكداً "ان حالتها صعبة للغاية". واشتهرت فرحات بعد أن نشر شريط فيديو تظهر فيه وهي تودع ابنها محمد اثناء توجهه الى تنفيذ عملية فدائية في مستوطنة نتساريم الاسرائيلية قبل اخلائها في العام 2002.