المحرر الدولي + وكالات
 
أدان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيرته الأمريكية هيلاري كلينتون في مكالمة هاتفية اليوم التجربة النووية التي نفذتها كوريا الشمالية تحت الأرض في الخامس والعشرين من شهر مايو الجاري.

وتبادل لافروف وكلينتون الآراء حول الوضع المتوتر في شبه الجزيرة الكورية، والذي نشأ بعد التجربة النووية الكورية الشمالية. وأدان الجانبان تصرف بيونغ يانغ الذي يعد انتهاكا لقرار مجلس الأمن الدولي 1718.

وكان مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين قد صرح بأن روسيا لا تمانع في تأييد "قرار قوي" ضد كوريا الشمالية بسبب التجربة النووية التي أجرتها.

جاء هذا التصريح في ختام الجولة الأولى من مشاورات وفود الأعضاء الدائمين الخمسة في مجلس الأمن الدولي (روسيا والولايات المتحدة والصين وبريطانيا وفرنسا)، وكذلك اليابان وكوريا الجنوبية يوم أمس.

وقد أعلنت كوريا الشمالية في 25 مايو الجاري عن إجرائها تجربة نووية جديدة. وأجرت كوريا الشمالية تجربتها النووية الأولى بنجاح، كما أعلنت رسميا في 9 أكتوبر عام 2006. وردا على ذلك أصدر مجلس الأمن الدولي في 14 أكتوبر قراره 1718 الذي ينص على عقوبات ترمي إلى تصفية قدرات كوريا الشمالية الصاروخية والنووية. وحسب الوثيقة، فرض حظر على تجهيز أو بيع أن تسليم كوريا الشمالية كافة أنواع المعدات الحربية التقليدية وكذلك كافة المواد والأجهزة والبضائع والتكنولوجيات التي من الممكن استخدامها في برامج أسلحة الدمار الشامل الكورية الشمالية.