الديار

اختار الرئيس الاميركي باراك اوباما مجموعة من السفراء الجدد لتمثيل الولايات المتحدة في عدد من عواصم العالم، من بينها باريس ولندن.

وعين رئيس مجلس ادارة شركة الانتاج السمعي والبصري «وايلد برين» تشارلز ريفكين سفيرا للولايات المتحدة في فرنسا.

وقال البيت الابيض في بيان ان ريفكين ترأس في 2005 مجلس ادارة شركة «وايلد برين» للانتاج التلفزيوني والسينمائي.

واضاف البيان ان ريفكين ترأس ايضا شركة «جيم هنسون كومباني» المتخصصة في انتاج افلام الرسوم المتحركة والتي اسسها مبتكر برنامج الدمى المتحركة الشهير «مابيت شو»، وذلك بعدما كان محللا ماليا لدى مجموعة سالومون برازرذ.

وريفكين عضو في المجلس الاستشاري للامن الداخلي (هوملاند سيكيوريتي ادفايزوري كاونسيل) الذي يقدم مشورة للادارة الاميركية في مواضيع تتعلق بالامن الداخلي.

وهو مجاز في العلوم السياسية والعلاقات الدولية من جامعة يال المرموقة ويحمل شهادة دراسات عليا في ادارة الاعمال من جامعة هارفرد العريقة.

واذا ما صادق مجلس الشيوخ الاميركي على هذا التعيين سيخلف ريفكين في هذا المنصب السفير غريغ ستابلتون.

وعين اوباما عدة سفراء آخرين للولايات المتحدة الاربعاء بينهم لويس سوسمان لتمثيله في بريطانيا.

وسوسمان النائب السابق لرئيس مجموعة سيتي غروب المصرفية جمع مئات الملايين من الدولارات للحملة الانتخابية لاوباما.

وقد عمل سوسمان الذي يقيم في شيكاغو محاميا في مدينة سانت لويس وسط غرب الولايات المتحدة 27 عاما قبل ان ينضم الى مجموعة «سولومون براذرز» المصرفية الاستثمارية في 1989.

وعين اوباما جون روس سفيرا في اليابان.

وقال اوباما ان تعيين هذا المحامي المتخصص بالتكنولوجيا «سيعزز شراكاتنا في الخارج في هذه المرحلة الحرجة لبلدنا وللعالم».

واختار الرئيس الاميركي لوري فالتن سفيرة في الدنمارك.

وفالتن الخبيرة في مكافحة الاجرام والشريكة في مجموعة «وليامز اند كونولي» للمحاماة المتمركز في واشتطن، كانت عضوا في المعهد الاميركي للسلام من 2004 الى 2008.

وعين العضو السابق في الكونغرس تيموثي رومر سفيرا في الهند.

ورومر كان عضوا في لجنة التحقيق في اعتداءات الحادي عشر من ايلول 2001 وفي لجنة مهمة لمنع الانتشار النووي.

كما عين الدبلوماسي توماس شانون سفيرا في البرازيل.

وشانون عمل في الماضي مسؤولا مكلفا شؤون غرب العالم في مجلس الامن القومي من 2003 الى 2005 وشغل مناصب عدة في وزارة الخارجية بينها مدير شؤون منطقة الانديس (2001-2002).

وقد شغل مناصب في سفارات الولايات المتحدة في فنزويلا وجنوب افريقيا والبرازيل ومؤخرا في لاباز في محاولة لتهدئة التوتر في العلاقات بين بوليفيا والولايات المتحدة.

وعين اوباما فيلما مارتينيز المولودة في تكساس والشريكة في شركة «مونغر وتولس واولسون» للمحاماة في كاليفورنيا سفيرة في بوينوس آيرس.

واختار الرئيس الاميركي الدبلوماسية باتريسيا بوتينيس التي عملت في بغداد وباكستان ونيودلهي لمنصب سفير الولايات المتحدة في سرلانكا والمالديف.

وعين اوباما ميغيل دياز استاذ علم اللاهوت المتحدر من اميركا اللاتينية سفيرا في الفاتيكان المنصب الشاغر منذ رحيل ماري آن غليندون في كانون الثاني الماضي.

وكانت مصادر عدة ذكرت ان الفاتيكان رفض ثلاثى مرشحين آخرين قبل ذلك بينهم كارولاين كينيدي ابنة الرئيس الراحل جون كينيدي الذي كان اول رئيس كاثوليكي للبلاد، بسبب دعمهم لحق الاجهاض والابحاث المتعلقة بالخلايا الجذعية.

لكن الفاتيكان نفى هذه المعلومات.

واخيرا عين الرئيس الاميركي كريستوفر وليام ديل الدبلوماسي حاليا في كابول بعدما كان مسؤولا عن البعثة الدبلوماسية الاميركية في بريشتينا، سفيرا في كوسوفو.

وينبغي ان يصادق مجلس الشيوخ الاميركي على كل هذه التعيينات