ارشيف من :أخبار عالمية
العلاقة السورية الفرنسية: استئناف الاتصالات السياسية إيذاناً بفتح صفحة جديدة
في خطوة تحمل دلالات هامة، ويعقد عليها المراقبون آمالاً واسعة في أن تعيد المياه إلى مجاريها بين سورية وفرنسا، يزور دمشق اليوم الأحد مستشار الرئيس الفرنسي للشؤون الدبلوماسية جان دافيد ليفييت، والأمين العام للرئاسة الفرنسية جان كلود غيَّان.
ومن المقرر أن يلتقي المبعوثان الفرنسيان بالرئيس السوري بشار الأسد للبحث في" العلاقات الثنائية بين البلدين وتطورت الأوضاع في المنطقة ومشروع الاتحاد من أجل المتوسط" الذي اقترحته فرنسا ووافق عليه الاتحاد الأوربي وذلك بحسب مصادر متابعة في دمشق.
وتأتي هذه الزيارة في إطار استئناف الاتصالات السياسية بين البلدين ومن المتوقع أن تفتح "صفحة جديدة" في العلاقة السورية الفرنسية التي توترت مؤخراً على خلفية الأزمة الرئاسية التي عصفت بلبنان وأبقت سدة الرئاسة شاغرة ستة شهور.
وشهدت الآونة الأخيرة مقدمات كثيرة توحي بانفراج قريب للعلاقة بين دمشق وباريس، فقد دعا الرئيس ساركوزي الرئيس الأسد للمشاركة في احتفالات العيد الوطني الفرنسي في 14 تموز القادم في باريس، وذلك غداة تنظيم قمة حول الاتحاد من اجل المتوسط التي يرجح المراقبون أن يشارك فيها الرئيس الأسد إلى جانب نحو خمسين مسؤولاً أجنبياً.
وبادر الرئيس ساركوزي قبل أسبوعين للاتصال بالرئيس الأسد حيث "أشاد بالجهود الحثيثة التي بذلها الرئيس الأسد من أجل إنجاح اتفاق الدوحة وضمان انتخاب اللبنانيين لرئيسهم التوافقي" وذلك بحسب ما أعلن بيان رئاسي سوري والذي نقل عن ساركوزي رغبته "في إعطاء زخم أكبر للعلاقات بين فرنسا وسورية وخصوصا في المجالين السياسي والاقتصادي وكذلك زيادة التنسيق بين البلدين في المواضيع ذات الاهتمام المشترك".
ورأى المراقبون في هذا الاتصال مقدمة لتطبيع العلاقات بين دمشق وباريس.
ويوم الجمعة اختتم وزير الثقافة السوري رياض نعسان آغا زيارة رسمية لفرنسا اعتبر المراقبون أنها ساهمت في إعادة الدفء من "باب الثقافة" للعلاقات السورية الفرنسية الباردة سياسياً.
وأجرى الوزير السوري مباحثات مع نظيرته الفرنسية كريستين ألبانيل ومسؤولين فرنسيين آخرين في الحقل الثقافي تناولت الشأن الثقافي وأفق التعاون المستقبلي بين البلدين.
وأواخر العام الماضي قام غيَّان بزيارة سورية بصفته مبعوثاً للرئيس ساركوزي والتقى حينها الرئيس الأسد ووزير خارجيته وليد المعلم بهدف البحث عن مخرج للأزمة اللبنانية.
إلا أن فشل حل الأزمة في لبنان واتهام سورية بالوقوف وراء ذلك دفع الرئيس الفرنسي إلى إيقاف جميع الاتصالات مع دمشق فيما يخص الشأن الرئاسي اللبناني، وبدورها ردت العاصمة السورية على القرار الفرنسي بقرار مماثل.
ورغم أن الوزير المعلم التقى ونظيره الفرنسي برنار كوشنير مرتين على هامش المؤتمر الدوري لدول جوار العراق الأولى في تركيا في تشرين الثاني الماضي والثانية في الكويت نهاية نيسان الماضي إلا أن أي انفراج لم يحدث في العلاقات بين البلدين التي هيمنت عليها تداعيات الملف اللبناني.
ومن المقرر أن يلتقي المبعوثان الفرنسيان بالرئيس السوري بشار الأسد للبحث في" العلاقات الثنائية بين البلدين وتطورت الأوضاع في المنطقة ومشروع الاتحاد من أجل المتوسط" الذي اقترحته فرنسا ووافق عليه الاتحاد الأوربي وذلك بحسب مصادر متابعة في دمشق.
وتأتي هذه الزيارة في إطار استئناف الاتصالات السياسية بين البلدين ومن المتوقع أن تفتح "صفحة جديدة" في العلاقة السورية الفرنسية التي توترت مؤخراً على خلفية الأزمة الرئاسية التي عصفت بلبنان وأبقت سدة الرئاسة شاغرة ستة شهور.
وشهدت الآونة الأخيرة مقدمات كثيرة توحي بانفراج قريب للعلاقة بين دمشق وباريس، فقد دعا الرئيس ساركوزي الرئيس الأسد للمشاركة في احتفالات العيد الوطني الفرنسي في 14 تموز القادم في باريس، وذلك غداة تنظيم قمة حول الاتحاد من اجل المتوسط التي يرجح المراقبون أن يشارك فيها الرئيس الأسد إلى جانب نحو خمسين مسؤولاً أجنبياً.
وبادر الرئيس ساركوزي قبل أسبوعين للاتصال بالرئيس الأسد حيث "أشاد بالجهود الحثيثة التي بذلها الرئيس الأسد من أجل إنجاح اتفاق الدوحة وضمان انتخاب اللبنانيين لرئيسهم التوافقي" وذلك بحسب ما أعلن بيان رئاسي سوري والذي نقل عن ساركوزي رغبته "في إعطاء زخم أكبر للعلاقات بين فرنسا وسورية وخصوصا في المجالين السياسي والاقتصادي وكذلك زيادة التنسيق بين البلدين في المواضيع ذات الاهتمام المشترك".
ورأى المراقبون في هذا الاتصال مقدمة لتطبيع العلاقات بين دمشق وباريس.
ويوم الجمعة اختتم وزير الثقافة السوري رياض نعسان آغا زيارة رسمية لفرنسا اعتبر المراقبون أنها ساهمت في إعادة الدفء من "باب الثقافة" للعلاقات السورية الفرنسية الباردة سياسياً.
وأجرى الوزير السوري مباحثات مع نظيرته الفرنسية كريستين ألبانيل ومسؤولين فرنسيين آخرين في الحقل الثقافي تناولت الشأن الثقافي وأفق التعاون المستقبلي بين البلدين.
وأواخر العام الماضي قام غيَّان بزيارة سورية بصفته مبعوثاً للرئيس ساركوزي والتقى حينها الرئيس الأسد ووزير خارجيته وليد المعلم بهدف البحث عن مخرج للأزمة اللبنانية.
إلا أن فشل حل الأزمة في لبنان واتهام سورية بالوقوف وراء ذلك دفع الرئيس الفرنسي إلى إيقاف جميع الاتصالات مع دمشق فيما يخص الشأن الرئاسي اللبناني، وبدورها ردت العاصمة السورية على القرار الفرنسي بقرار مماثل.
ورغم أن الوزير المعلم التقى ونظيره الفرنسي برنار كوشنير مرتين على هامش المؤتمر الدوري لدول جوار العراق الأولى في تركيا في تشرين الثاني الماضي والثانية في الكويت نهاية نيسان الماضي إلا أن أي انفراج لم يحدث في العلاقات بين البلدين التي هيمنت عليها تداعيات الملف اللبناني.