ارشيف من :أخبار عالمية
احمدي نجاد: مستعدون للتعاون والتحاور مع الأمريكيين في ظروف متكافئة بشأن ادارة العالم
وكالة مهر للأنباء - 29/5/2009
قال الرئيس الإيراني الدكتور محمود احمدي نجاد إن "الأمريكيين يبعثون لنا اشارات بشكل متواصل للتحاورمع ايران"، مؤكداً: "نحن مستعدون للتعاون والتحاور في ظروف متكافئة بشأن ادارة العالم ونزع الاسلحة الفتاكة وتسوية مشاكل العالم".
وقال نجاد في لقاء مع لفيف من النخب وأساتذة الجامعات اليوم الجمعة: "نحن من دعاة الحوار والمنطق ولن نرضخ للقوة". وحول الملف النووي الإيراني، أكد نجاد أن "الاعداء كانوا يريدون فرض ارادتهم على الشعب الايراني عبر موقف سياسي بالشكل الذي أعلنوا فيه يجب تعطيل جميع الفروع العلمية التي يمكن أن تدعم بشكل من الاشكال الأنشطة النووية في ايران، وهذا يعني تعطيل فروع الرياضيات والفيزياء والكيمياء والهندسة النووية وغيرها، من وجهة نظرهم يجب تعطيل جامعاتنا، ان القوى المتغطرسة بشروطها هذه تسيء الى كرامة واستقلال الشعب الايراني".
واعتبر نجاد الموضوع النووي من المواضيع المعقدة جدا التي واجهتها ايران في تاريخها المعاصر على الصعيد السياسي، لافتا الى ان "الاعداء كانوا يريدون منا أيضا إبلاغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية بكل مايدور في اذهان علمائنا من أفكار في المجال النووي قبل الشروع في تنفيذها او بناء المختبرات من اجل ان يسمحوا لنا بذلك".
ولفت الى ان "تقدم البلاد لا يتحقق الا على اساس العلم"، مشددا على ان "الموضوع النووي الايراني بات أمراً محسوماً، وليس بوسع أي أحد أن يرتكب أية حماقة في هذا الشأن"، وأضاف: "باعتقادي ان من يرتجي حقه القانوني من الأعداء فقد ارتدى لباس الذل".
وحول السياسة الخارجية قال نجاد ان "الأعداء يبعثون لنا النداءات تباعا للتحاور، نحن مستعدون للتحاور والتعاون، بالطبع مستعدون للتعاون في شؤون ادارة العالم ونزع الأسلحة الفتاكة وتسوية مشكلات العالم في ظروف متكافئة".
وأكد ان "تجاهل مصالح ايران يعتبر الخط الأحمر في حكومته"، موضحا ان "أشد عقوبات ممكنة فرضت على الشعب الايراني الا ان العقوبات آلت الى الفشل بالشكل الذي لم يتصوره الاعداء مطلقاً"، وأضاف "لقد أنشأنا نظاماً جديداً للتعامل الدولي خارج عن اطار سيطرتهم".
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018