ارشيف من :أخبار عالمية
بدء أعمال المؤتمر الرابع للمصارف والمؤسسات المالية الإسلامية في دمشق غداً
دمشق ـ "الانتقاد.نت"
تبدأ في دمشق غداً الاثنين فعاليات المؤتمر الرابع للمصارف والمؤسسات المالية الإسلامية تحت شعار (الصيرفة الإسلامية..فرص الاستثمار وتحديـات المنافسـة) الذي يُقام برعاية مصرف سورية المركزي وتنظمه شركة السلام للمؤتمرات.
ويشارك في المؤتمر الذي يستمر يومين نحو ثمانمائة من حكام مصارف مركزية ورؤساء مجالس إدارات ومديرين تنفيذيين لمصارف مالية إسلامية وبنوك تجارية واستثمارية من دول عربية وأجنبية يبلغ عددها العشرين.
وقال مدير شركة السلام للمؤتمرات ماهر عبد الحق لـ(الانتقاد.نت) إن المؤتمر سيناقش عدداً من المحاور المهمة منها التحديات والمنافسة في الصناعة المالية الإسلامية وأسواق المال، والتمويل التجاري المنظم والتأمين التكافلي، ومعايير المنتجات، والسندات الحكومية والصكوك وإدارة السيولة، والضوابط المنظمة للعمليات المصرفية الالكترونية، ومعالم السوق المصرفية الإسلامية السورية والواقع المنشود، والأزمة المالية العالمية وفرص تعزيز المصارف الإسلامية، ومعايير المحاسبة والمراجعة والضوابط الأخلاقية والشريعة، إضافة إلى السياسات النقدية ودور المصارف المركزية في تحقيق التوازن الداخلي والخارجي والتطوير المالي.
ويرافق المؤتمر معرض تخصصي تشارك فيه العديد من الجهات المحلية والدولية لعرض أحدث ما لديها من خدمات، وتقنيات، وأجهزة وبرمجيات مختصة في قطاع المصارف والتمويل ومراكز التأهيل والتدريب.
وينعقد على هامش المؤتمر كذلك ورشة عمل تدريبية عن الصناعة المصرفية الإسلامية وكل ما يتعلق بها "بما يشكل فرصة لتبادل الأفكار مع المتخصصين في الصناعة المصرفية الإسلامية حول أهم قضايا التمويل الإسلامي في الوقت الحاضر" كما قال عبد الحق لـ(الانتقاد.نت).
ويشارك في دورة هذا العام وفود من: لبنان والكويت وقطر والإمارات والسعودية والبحرين واليمن والسودان وفلسطين والأردن وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وباكستان وماليزيا والهند وسويسرا إضافة إلى سورية.
وتأتي أهمية المؤتمر في أنه يلقي الضوء على أداء الصناعة المصرفية الإسلامية وتحديد عوامل النجاح في السوق العالمية، ويناقش كيفية تهيئة البيئة المواتية للمزيد من التوسع والنمو للعمل المصرفي الإسلامي والتطورات الأخيرة في نظم الرقابة المصرفية والتحديات التي تواجه البنوك والمؤسسات المالية الإسلامية، كما يوفر المؤتمر فرصة ثمينة لتبادل الأفكار مع المتخصصين في الصناعة المصرفية الإسلامية والاستماع إلى وجهات النظر المتعددة بشأن أهم قضايا التمويل الإسلامي في الوقت الحاضر.
ويأتي انعقاد مثل هذه المؤتمرات بينما تشهد سورية انطلاقة عمل عدد من المؤسسات المالية الإسلامية وتزايد حركة الاستثمارات المصرفية الخارجية باتجاه سوقها التي يراها المحللون "سوقاً واعدة"، وهو ما يجعل من هذا المؤتمر فرصة هامة للتعرف على السوق السورية عن قرب واحتياجاتها في كافة قطاعات المالية الإسلامية.
يُذكر أن المؤتمر الذي ينعقد سنوياً حقق خلال دوراته السابقة مكانة متميزة إقليمياً ودولياً نظراً لاستقطابه أكبر شريحة من المتخصصين والمهتمين في قطاع الصيرفة الإسلامية.
وخرج المؤتمر في دورته العام الماضي بتوصيات أكدت على أهمية إدراج اختصاص المصارف الإسلامية ضمن المناهج التعليمية الجامعية، ودعا إلى إقامة دورات تأهيلية لعلماء الدين في مجال الصيرفة الإسلامية وتوحيد المصطلحات المتعارف عليها في الصيرفة الإسلامية وتنميط عقود صيغ التمويل الإسلامي مشيراً إلى دور الإعلام في التعريف بماهية عمل المصارف عبر أجهزته المختلفة.
كما أكد المؤتمر على تطوير الأطر القانونية الناظمة لعمل المصارف الإسلامية ووضع صيغ تمويل إسلامية جديدة لتخفيف المخاطر وزيادة العوائد لافتاً إلى دور المصارف الإسلامية نظراً لمسؤوليتها الاجتماعية في الاحتواء المالي بالتعامل مع شرائح المجتمع كافة.
تبدأ في دمشق غداً الاثنين فعاليات المؤتمر الرابع للمصارف والمؤسسات المالية الإسلامية تحت شعار (الصيرفة الإسلامية..فرص الاستثمار وتحديـات المنافسـة) الذي يُقام برعاية مصرف سورية المركزي وتنظمه شركة السلام للمؤتمرات.
ويشارك في المؤتمر الذي يستمر يومين نحو ثمانمائة من حكام مصارف مركزية ورؤساء مجالس إدارات ومديرين تنفيذيين لمصارف مالية إسلامية وبنوك تجارية واستثمارية من دول عربية وأجنبية يبلغ عددها العشرين.
وقال مدير شركة السلام للمؤتمرات ماهر عبد الحق لـ(الانتقاد.نت) إن المؤتمر سيناقش عدداً من المحاور المهمة منها التحديات والمنافسة في الصناعة المالية الإسلامية وأسواق المال، والتمويل التجاري المنظم والتأمين التكافلي، ومعايير المنتجات، والسندات الحكومية والصكوك وإدارة السيولة، والضوابط المنظمة للعمليات المصرفية الالكترونية، ومعالم السوق المصرفية الإسلامية السورية والواقع المنشود، والأزمة المالية العالمية وفرص تعزيز المصارف الإسلامية، ومعايير المحاسبة والمراجعة والضوابط الأخلاقية والشريعة، إضافة إلى السياسات النقدية ودور المصارف المركزية في تحقيق التوازن الداخلي والخارجي والتطوير المالي.
ويرافق المؤتمر معرض تخصصي تشارك فيه العديد من الجهات المحلية والدولية لعرض أحدث ما لديها من خدمات، وتقنيات، وأجهزة وبرمجيات مختصة في قطاع المصارف والتمويل ومراكز التأهيل والتدريب.
وينعقد على هامش المؤتمر كذلك ورشة عمل تدريبية عن الصناعة المصرفية الإسلامية وكل ما يتعلق بها "بما يشكل فرصة لتبادل الأفكار مع المتخصصين في الصناعة المصرفية الإسلامية حول أهم قضايا التمويل الإسلامي في الوقت الحاضر" كما قال عبد الحق لـ(الانتقاد.نت).
ويشارك في دورة هذا العام وفود من: لبنان والكويت وقطر والإمارات والسعودية والبحرين واليمن والسودان وفلسطين والأردن وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وباكستان وماليزيا والهند وسويسرا إضافة إلى سورية.
وتأتي أهمية المؤتمر في أنه يلقي الضوء على أداء الصناعة المصرفية الإسلامية وتحديد عوامل النجاح في السوق العالمية، ويناقش كيفية تهيئة البيئة المواتية للمزيد من التوسع والنمو للعمل المصرفي الإسلامي والتطورات الأخيرة في نظم الرقابة المصرفية والتحديات التي تواجه البنوك والمؤسسات المالية الإسلامية، كما يوفر المؤتمر فرصة ثمينة لتبادل الأفكار مع المتخصصين في الصناعة المصرفية الإسلامية والاستماع إلى وجهات النظر المتعددة بشأن أهم قضايا التمويل الإسلامي في الوقت الحاضر.
ويأتي انعقاد مثل هذه المؤتمرات بينما تشهد سورية انطلاقة عمل عدد من المؤسسات المالية الإسلامية وتزايد حركة الاستثمارات المصرفية الخارجية باتجاه سوقها التي يراها المحللون "سوقاً واعدة"، وهو ما يجعل من هذا المؤتمر فرصة هامة للتعرف على السوق السورية عن قرب واحتياجاتها في كافة قطاعات المالية الإسلامية.
يُذكر أن المؤتمر الذي ينعقد سنوياً حقق خلال دوراته السابقة مكانة متميزة إقليمياً ودولياً نظراً لاستقطابه أكبر شريحة من المتخصصين والمهتمين في قطاع الصيرفة الإسلامية.
وخرج المؤتمر في دورته العام الماضي بتوصيات أكدت على أهمية إدراج اختصاص المصارف الإسلامية ضمن المناهج التعليمية الجامعية، ودعا إلى إقامة دورات تأهيلية لعلماء الدين في مجال الصيرفة الإسلامية وتوحيد المصطلحات المتعارف عليها في الصيرفة الإسلامية وتنميط عقود صيغ التمويل الإسلامي مشيراً إلى دور الإعلام في التعريف بماهية عمل المصارف عبر أجهزته المختلفة.
كما أكد المؤتمر على تطوير الأطر القانونية الناظمة لعمل المصارف الإسلامية ووضع صيغ تمويل إسلامية جديدة لتخفيف المخاطر وزيادة العوائد لافتاً إلى دور المصارف الإسلامية نظراً لمسؤوليتها الاجتماعية في الاحتواء المالي بالتعامل مع شرائح المجتمع كافة.
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018