المحرر الدولي + وكالات
    

تبادل الرئيسان الأميركيان السابقان جورج بوش وبيل كلينتون، المزاح بشأن الحياة خارج المكتب البيضاوي، والدفاع عن بعضهما البعض، خلال تواجدهما في تورنتو لمناقشة شؤون عالمية.

وفي حدث نفدت تذاكره ووصف بأنه أول حديث بينهما على منصة واحدة منذ خروجهما من السلطة، اختلف بوش وكلينتون بأدب بشأن تأثير حرب العراق على افغانستان، واتفقا في قضايا اخرى، ورفضا انتقاد اي شيء يفعله الرئيس الحالي باراك اوباما.

وقال بوش الذي ظل بعيدا عن الأنظار منذ مغادرته البيت الابيض في كانون الثاني الماضي، انه يستمتع بحرية ان يكون مواطنا عاديا، لكنه شكر منظمي الحدث في تورنتو «لإعطائي شيئا افعله». واضاف انه يقوم بالأعمال الروتينية التي تكلفه بها زوجته لورا، وانه اكتشف تحديات التنظيف وراء الحيوانات الأليفة خلال اصطحاب كلب العائلة بارني في جولة حول الحي السكني الذي يقيمون به في دالاس.

وذكر بوش انه اتصل بأمه هاتفيا لإبلاغها بالأمر، وانها أجابته قائلة ان بيل كلينتون يقضي وقتا كثيرا مع الرئيس الأسبق جورج بوش الأب في الأعمال الخيرية لدرجة ان الرئيس السابق أصبح «مثل ابني». واستدار بوش ناحية كلينتون وقال مازحا «اذا، يطيب لي ان أكون معك يا أخي».

وقد احتج نحو 200 شخص على وجود بوش في وسط تورنتو، موجهين معظم غضبهم على سياساته بما فيها الغزو الذي قادته الولايات المتحدة ضد العراق.