ارشيف من :أخبار عالمية
القاهرة لا تربط قضية «حزب الله» بانتخابات لبنان: قول إسرائيل إن إيران عدو مشترك أمر مرفوض
السفير
رفضت القاهرة امس، الربط بين الانتخابات النيابية المقبلة في لبنان، وقضية ما يعرف بخلية «حزب الله» في مصر، متهمة في موازاة ذلك طهران بالسعي الى الهيمنة على المنطقة من خلال «ميليشيات وفصائل معروفة»، رغم انها شددت على ان الكلام الاسرائيلي بان ايران تشكل «خطرا مشتركا»، أمر مرفوض.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية سليمان عواد، ان قضية «حزب الله» في مصر هي «في يد القضاء المصري.. وإنها قضية لها تبعات قانونية تخضع للقضاء المصري بكل ما هو معروف عنه من حياد واستقلالية». وأضاف «أما التدخل في الانتخابات اللبنانية فليس هذا ضمن برنامج عمل مصر وليس من سياسات مصر ولا من سياسات الرئيس حسني مبارك»، معربا عن أمله «للشقيقة لبنان بانتخابات حرة ونزيهة تأتي بمن يختاره شعب لبنان، لأن مصر ستظل دائما في موقع الشقيقة الكبرى التي تهتم دائما بأمن واستقرار وسلام لبنان ووفاق كافة أبنائه وقواه السياسية».
وتطرق عواد الى المسألة الايرانية، قائلا ان «مصر لا تخلط الأوراق.. الرئيس مبارك كان واضحا جدا في لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي (بنيامين نتنياهو) في أن مصر تعارض سياسات إيران في توسيع نفوذها في المنطقة وبسط هيمنتها على منطقة الخليج والشرق الأوسط من خلال ميليشيات وفصائل معروفة». وأضاف «أما في ما يتعلق بملف إيران النووي، فنحن مع حق الدول في الاستخدام السلمي للطاقة النووية إلى أن يثبت العكس».
وتابع عواد «أما في ما يتصل بمحاولات الإعلام الإسرائيلي للإيحاء بأن إيران تمثل خطرا مشتركا، فإن الأولوية لمصر والرئيس مبارك هي القضية الفلسطينية وستظل هذه الأولوية سابقة لأي أولوية أخرى مهما تعددت المخاطر والتهديدات التي تحدق بمنطقة الشرق الأوسط». ولفت الى ان «الإيحاء بأننا نواجه مع إسرائيل كعرب خطرا مشتركا أو اننا في خندق واحد، فإن هذا الكلام مرفوض. فنحن على خلاف مع إيران لأسباب مختلفة تماما ونأمل ان تؤدي إيران دورا بناء يسهم في تحقيق السلام والاستقرار للمنطقة».
الى ذلك، أعرب المتحدث الرئاسي عن أمله في أن يتضمن خطاب الرئيس الاميركي باراك اوباما في القاهرة يوم الخميس المقبل، «مقاربات جادة تتصدى لجوهر العلاقة بين العالم الإسلامي والولايات المتحدة وهى قضية السلام في الشرق الأوسط».
وفي السياق، ذكر بيان رئاسي ان برنامج الزيارة يتضمن استقبالا رسميا من جانب مبارك للرئيس الزائر في قصر القبة، تعقبه جولة مباحثات مغلقة بين الرئيسين، وأخرى موسعة على صعيد الوفود. واضاف ان البرنامج يتضمن إلقاء اوباما كلمته للعالم الإسلامي من جامعة القاهرة، وزيارته لبعض المعالم التاريخية قبل مغادرته.
وقد نقلت صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية عن مستشار السياسة الخارجية للرئيس الأميركي، دنيس ماكدونو، قوله «إن بعض الأشياء التي سيتحدث عنها (اوباما) في خطابه هي العودة إلى السياسات والمبادرات الفعّالة والمجرّبة والتي خدمت مصالحنا الوطنية على نحو جيد في الماضي»، بينما قال مسؤولون في الإدارة الأميركية أن اوباما منح نفسه مهلة عامين لإحداث تقدم على صعيد حل اقامة دولتين لعملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
في هذا الوقت، تلقى أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح رسالة خطية من مبارك سلمها سفير مصر لدى الكويت طاهر فرحات. وكان الملك السعودي عبد الله، تلقى امس الأول اتصالا من الرئيس المصري، استعرضا خلاله القضايا العربية والدولية.
رفضت القاهرة امس، الربط بين الانتخابات النيابية المقبلة في لبنان، وقضية ما يعرف بخلية «حزب الله» في مصر، متهمة في موازاة ذلك طهران بالسعي الى الهيمنة على المنطقة من خلال «ميليشيات وفصائل معروفة»، رغم انها شددت على ان الكلام الاسرائيلي بان ايران تشكل «خطرا مشتركا»، أمر مرفوض.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية سليمان عواد، ان قضية «حزب الله» في مصر هي «في يد القضاء المصري.. وإنها قضية لها تبعات قانونية تخضع للقضاء المصري بكل ما هو معروف عنه من حياد واستقلالية». وأضاف «أما التدخل في الانتخابات اللبنانية فليس هذا ضمن برنامج عمل مصر وليس من سياسات مصر ولا من سياسات الرئيس حسني مبارك»، معربا عن أمله «للشقيقة لبنان بانتخابات حرة ونزيهة تأتي بمن يختاره شعب لبنان، لأن مصر ستظل دائما في موقع الشقيقة الكبرى التي تهتم دائما بأمن واستقرار وسلام لبنان ووفاق كافة أبنائه وقواه السياسية».
وتطرق عواد الى المسألة الايرانية، قائلا ان «مصر لا تخلط الأوراق.. الرئيس مبارك كان واضحا جدا في لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي (بنيامين نتنياهو) في أن مصر تعارض سياسات إيران في توسيع نفوذها في المنطقة وبسط هيمنتها على منطقة الخليج والشرق الأوسط من خلال ميليشيات وفصائل معروفة». وأضاف «أما في ما يتعلق بملف إيران النووي، فنحن مع حق الدول في الاستخدام السلمي للطاقة النووية إلى أن يثبت العكس».
وتابع عواد «أما في ما يتصل بمحاولات الإعلام الإسرائيلي للإيحاء بأن إيران تمثل خطرا مشتركا، فإن الأولوية لمصر والرئيس مبارك هي القضية الفلسطينية وستظل هذه الأولوية سابقة لأي أولوية أخرى مهما تعددت المخاطر والتهديدات التي تحدق بمنطقة الشرق الأوسط». ولفت الى ان «الإيحاء بأننا نواجه مع إسرائيل كعرب خطرا مشتركا أو اننا في خندق واحد، فإن هذا الكلام مرفوض. فنحن على خلاف مع إيران لأسباب مختلفة تماما ونأمل ان تؤدي إيران دورا بناء يسهم في تحقيق السلام والاستقرار للمنطقة».
الى ذلك، أعرب المتحدث الرئاسي عن أمله في أن يتضمن خطاب الرئيس الاميركي باراك اوباما في القاهرة يوم الخميس المقبل، «مقاربات جادة تتصدى لجوهر العلاقة بين العالم الإسلامي والولايات المتحدة وهى قضية السلام في الشرق الأوسط».
وفي السياق، ذكر بيان رئاسي ان برنامج الزيارة يتضمن استقبالا رسميا من جانب مبارك للرئيس الزائر في قصر القبة، تعقبه جولة مباحثات مغلقة بين الرئيسين، وأخرى موسعة على صعيد الوفود. واضاف ان البرنامج يتضمن إلقاء اوباما كلمته للعالم الإسلامي من جامعة القاهرة، وزيارته لبعض المعالم التاريخية قبل مغادرته.
وقد نقلت صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية عن مستشار السياسة الخارجية للرئيس الأميركي، دنيس ماكدونو، قوله «إن بعض الأشياء التي سيتحدث عنها (اوباما) في خطابه هي العودة إلى السياسات والمبادرات الفعّالة والمجرّبة والتي خدمت مصالحنا الوطنية على نحو جيد في الماضي»، بينما قال مسؤولون في الإدارة الأميركية أن اوباما منح نفسه مهلة عامين لإحداث تقدم على صعيد حل اقامة دولتين لعملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
في هذا الوقت، تلقى أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح رسالة خطية من مبارك سلمها سفير مصر لدى الكويت طاهر فرحات. وكان الملك السعودي عبد الله، تلقى امس الأول اتصالا من الرئيس المصري، استعرضا خلاله القضايا العربية والدولية.
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018