أمر الملك السعودي عبد الله، أمس، «بإهداء أهالي منطقة نجران مساحة كبيرة من الأراضي، التي كانت مخصصة لوزارة الدفاع والطيران، لتوزيعها على المستحقين حسب الأنظمة والتعليمات لدى وزارة الشؤون البلدية والقروية».

وكانت منطقة نجران مسرحا لمواجهات في العام 2000 بين الشرطة والمئات من أتباع الطائفة الإسماعيلية الذين طالبوا الأسبوع الماضي، الحكومة السعودية بإنهاء الممارسات التمييزية في منطقة نجران على الحدود مع اليمن.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن أمير نجران مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز قوله إن «مساحة ما سيتم توزيعه من الأراضي كمخططات تقدر بـ1188 كيلومتراً مربعاً، ستقوم أمانة منطقة نجران بتخطيطها وتجهيزها سريعاً ومن ثم البدء في توزيعها». وأوضح أن «أمر الملك نص على أن تقوم وزارة الشؤون البلدية بتخطيط وتوزيع الأراضي على المستحقين وللمرافق العامة كالمساجد والمدارس والمستشفيات وغيرها».