ارشيف من :أخبار لبنانية
الصفدي: من غير المقبول أن تدفع طرابلس ثمن التأزم السياسي

اعتبر وزير الاقتصاد والتجارة محمد الصفدي أن "من غير المقبول أن تظل طرابلس تدفع بأحيائها ومناطقها الفقيرة والمحرومة ثمن تأزم الوضع السياسي الداخلي في لبنان، فتتفجر أوضاعها الأمنية ويسقط الأبرياء وتدمر المنازل ويهجر المواطنون ويتركون في العراء نتيجة تقصير الهيئات المسؤولة".
وقال الصفدي في بيان اليوم "إن طرابلس راهنت دوما على الشرعية ومؤسساتها الأمنية وهي لا تريد أمنا ذاتيا، فلا يجوز أن تترك طرابلس وأهلها لمصير خطط له في الغرف السوداء" مناشداً "رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان أن يبادر فورا ويطلب من وزير الدفاع الياس المر وقائد الجيش بالنيابة اللواء شوقي المصري، أن يتوجهوا فورا إلى طرابلس أسوة بما فعله وزير الداخلية الأستاذ زياد بارود والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي، والإشراف على غرفة العمليات وإسكات مصادر النيران من أي جهة أتت واستئصال كل العابثين بأمن المدينة تمهيدا لنزع السلاح من أيدي كل المتقاتلين الذين يخوضون معارك عبثية من دون معنى ولا قضية".
ودعا الصفدي بالتزامن مع وقف اطلاق النار الى بدء مسح الأضرار التي أصابت الناس في مساكنهم ومتاجرهم ورزق عيالهم من أجل دفع تعويضات حقيقية لكل المتضررين وإجراء مصالحة شاملة تضع حدا نهائيا لحالة الاحتقان والحقد والعداء التي لا مبرر لها على الإطلاق.
وتوقف الصفدي عند ما وصفه بـ "تقصير الهيئة العليا للاغاثة التي كان عليها أن تستنفر كل إمكاناتها وطاقاتها لإغاثة مئات العائلات التي هجرت من بيوتها في مناطق القتال في طرابلس وإيوائها".
وقال الصفدي في بيان اليوم "إن طرابلس راهنت دوما على الشرعية ومؤسساتها الأمنية وهي لا تريد أمنا ذاتيا، فلا يجوز أن تترك طرابلس وأهلها لمصير خطط له في الغرف السوداء" مناشداً "رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان أن يبادر فورا ويطلب من وزير الدفاع الياس المر وقائد الجيش بالنيابة اللواء شوقي المصري، أن يتوجهوا فورا إلى طرابلس أسوة بما فعله وزير الداخلية الأستاذ زياد بارود والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي، والإشراف على غرفة العمليات وإسكات مصادر النيران من أي جهة أتت واستئصال كل العابثين بأمن المدينة تمهيدا لنزع السلاح من أيدي كل المتقاتلين الذين يخوضون معارك عبثية من دون معنى ولا قضية".
ودعا الصفدي بالتزامن مع وقف اطلاق النار الى بدء مسح الأضرار التي أصابت الناس في مساكنهم ومتاجرهم ورزق عيالهم من أجل دفع تعويضات حقيقية لكل المتضررين وإجراء مصالحة شاملة تضع حدا نهائيا لحالة الاحتقان والحقد والعداء التي لا مبرر لها على الإطلاق.
وتوقف الصفدي عند ما وصفه بـ "تقصير الهيئة العليا للاغاثة التي كان عليها أن تستنفر كل إمكاناتها وطاقاتها لإغاثة مئات العائلات التي هجرت من بيوتها في مناطق القتال في طرابلس وإيوائها".