ارشيف من :ترجمات ودراسات
هآرتس: توتر شديد بين الولايات المتحدة و"اسرائيل" بعد فشل المباحثات في لندن

اعلام العدو
نقلت صحيفة هآرتس الاسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين أن توترا شديدا يسود العلاقة بين واشنطن وتل أبيب على خلفية مطالب الإدارة الأمريكية الملحّة بوقف البناء الاستيطاني, مشيرة إلى أن القلق الإسرائيلي تصاعد في أعقاب فشل جولة المحادثات مع المبعوث الأمريكي جورج ميتشيل في لندن الأسبوع الماضي.
واضافت الصحيفة "قال مصدر سياسي رفيع المستوى في تل أبيب"نحن خائبو الأمل فكل التفاهمات التي توصلنا إليها في فترة الرئيس بوش لا تساوي شيئا بنظر الإدارة الجديد" وتنقل الصحيفة عن مسؤول آخر أن الولايات المتحدة ترفض في المرحلة الراهنة كل الاقتراحات الإسرائيلية لبلورة تفاهمات جديدة حول البناء في المستوطنات. وتسعى لمنح تسهيلات للفلسطينيين، وهذا غير منصف تجاه إسرائيل .
وتقول الصحيفة إن الإسرائيليين «يربطون بين هذا النهج وبين إرادة الولايات المتحدة للتقرب من العالم العربي والإسلامي وبخطاب الرئيس أوباما في القاهرة الأسبوع المقبل، والذي سيوجه فيه رسالة سلام للمسلمين». وتضيف ان «الخلاف في الرأي برز بشدة في المحادثات التي أجريت الأسبوع الماضي في لندن، بين طواقم إمريكية وإسرائيلية».
وحسب الصحيفة فقد ترأس الطاقم الأمريكي المبعوث الخاص جورج ميتشيل وضم نائبه ديفيد هيل، والمسؤول عن الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي، دان شبيرو، ونائب المستشار القضائي في الخارجية الأمريكية جونثان سفارتس. في حين ضم الوفد الإسرائيلي، مستشار الأمن القومي، عوزي أراد، والمحامي يتسحاك مولخو، ورئيس طاقم وزير الأمن، ماييك هرتسوغ، والوزير دان مريدور.
واضافت الصحيفة الصهيونية ان الإسرائيليون حاولوا التوصل إلى اتفاق مع الأمريكيين يتيح الاستمرار في تطبيق التفاهمات التي توصلت إليها إسرائيل في السابق مع إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش. والاستمرار في البناء الاستيطاني في التكتلات الاستيطانية التي تخطط إسرائيل لضمها. وتحدث مريدور عن "الضغط الذي تتعرض له الحكومة" من أقطابها في مسألة إخلاء البؤر الاستيطانية وتجميد البناء الاستيطاني، والوضع المعقد الذي يحيط بنتنياهو. وقال إن "المطلب الأمريكي الداعي لتجميد البناء في المستوطنات يعني تفكك ائتلاف نتنياهو وسقوط الحكومة".
وقالت هآرتس إن "الوفد الإسرائيلي اصيب بالذهول من الموقف الأمريكي المتشدد ومن حديث ميتشيل وطاقمه، وخاصة إزاء رفضهم قبول التفاهمات مع الإدارة الأمريكية السابقة", مضيفةً انه في ضوء هذا التعقيد في العلاقات مع الولايات المتحدة، يأملون في تل أبيب أن تتفهم واشنطن محدودية نتنياهو السياسية، وأن المواجهة لن تعود بأي نتيجة.
وأكدت هآرتس أن وزير الحرب إيهود باراك سيتوجه إلى واشنطن في محالة لإقناع الأمريكيين بوجهة النظر الإسرائيلية. وقال مسؤول إسرائيلي: نحن نريد التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة حول سبل دفع السلام. إن محاولة الولايات المتحدة القيام بخطوة غير مقبولة على إسرئيل، من شأنها أن تعرقل العملية السياسية وتؤدي إلى الجمود والتوتر، والذي سيعود على إسرائيل والولايات المتحدة بالخسارة".
كما وأشارت الصحيفة إلى أن موضوع المستوطنات سيكون موضوعا مركزيا في مباحثات باراك مع المسؤولين الأمريكيين. ونقلت عن مصادر أمنية قولها إنه لن يكون مناص إزاء الضغط الأمريكي من إخلاء البؤر الاستيطانية التي تعهدت إسرائيل بإخلائها. واعربت عن أملها في أن يكون ذلك كافيا للأمريكيين ويمنع مواجهة في المسالة ذات الخلاف- البناء في المستوطنات لتغطية احتياجات "التكاثر الطبيعي".
نقلت صحيفة هآرتس الاسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين أن توترا شديدا يسود العلاقة بين واشنطن وتل أبيب على خلفية مطالب الإدارة الأمريكية الملحّة بوقف البناء الاستيطاني, مشيرة إلى أن القلق الإسرائيلي تصاعد في أعقاب فشل جولة المحادثات مع المبعوث الأمريكي جورج ميتشيل في لندن الأسبوع الماضي.
واضافت الصحيفة "قال مصدر سياسي رفيع المستوى في تل أبيب"نحن خائبو الأمل فكل التفاهمات التي توصلنا إليها في فترة الرئيس بوش لا تساوي شيئا بنظر الإدارة الجديد" وتنقل الصحيفة عن مسؤول آخر أن الولايات المتحدة ترفض في المرحلة الراهنة كل الاقتراحات الإسرائيلية لبلورة تفاهمات جديدة حول البناء في المستوطنات. وتسعى لمنح تسهيلات للفلسطينيين، وهذا غير منصف تجاه إسرائيل .
وتقول الصحيفة إن الإسرائيليين «يربطون بين هذا النهج وبين إرادة الولايات المتحدة للتقرب من العالم العربي والإسلامي وبخطاب الرئيس أوباما في القاهرة الأسبوع المقبل، والذي سيوجه فيه رسالة سلام للمسلمين». وتضيف ان «الخلاف في الرأي برز بشدة في المحادثات التي أجريت الأسبوع الماضي في لندن، بين طواقم إمريكية وإسرائيلية».
وحسب الصحيفة فقد ترأس الطاقم الأمريكي المبعوث الخاص جورج ميتشيل وضم نائبه ديفيد هيل، والمسؤول عن الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي، دان شبيرو، ونائب المستشار القضائي في الخارجية الأمريكية جونثان سفارتس. في حين ضم الوفد الإسرائيلي، مستشار الأمن القومي، عوزي أراد، والمحامي يتسحاك مولخو، ورئيس طاقم وزير الأمن، ماييك هرتسوغ، والوزير دان مريدور.
واضافت الصحيفة الصهيونية ان الإسرائيليون حاولوا التوصل إلى اتفاق مع الأمريكيين يتيح الاستمرار في تطبيق التفاهمات التي توصلت إليها إسرائيل في السابق مع إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش. والاستمرار في البناء الاستيطاني في التكتلات الاستيطانية التي تخطط إسرائيل لضمها. وتحدث مريدور عن "الضغط الذي تتعرض له الحكومة" من أقطابها في مسألة إخلاء البؤر الاستيطانية وتجميد البناء الاستيطاني، والوضع المعقد الذي يحيط بنتنياهو. وقال إن "المطلب الأمريكي الداعي لتجميد البناء في المستوطنات يعني تفكك ائتلاف نتنياهو وسقوط الحكومة".
وقالت هآرتس إن "الوفد الإسرائيلي اصيب بالذهول من الموقف الأمريكي المتشدد ومن حديث ميتشيل وطاقمه، وخاصة إزاء رفضهم قبول التفاهمات مع الإدارة الأمريكية السابقة", مضيفةً انه في ضوء هذا التعقيد في العلاقات مع الولايات المتحدة، يأملون في تل أبيب أن تتفهم واشنطن محدودية نتنياهو السياسية، وأن المواجهة لن تعود بأي نتيجة.
وأكدت هآرتس أن وزير الحرب إيهود باراك سيتوجه إلى واشنطن في محالة لإقناع الأمريكيين بوجهة النظر الإسرائيلية. وقال مسؤول إسرائيلي: نحن نريد التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة حول سبل دفع السلام. إن محاولة الولايات المتحدة القيام بخطوة غير مقبولة على إسرئيل، من شأنها أن تعرقل العملية السياسية وتؤدي إلى الجمود والتوتر، والذي سيعود على إسرائيل والولايات المتحدة بالخسارة".
كما وأشارت الصحيفة إلى أن موضوع المستوطنات سيكون موضوعا مركزيا في مباحثات باراك مع المسؤولين الأمريكيين. ونقلت عن مصادر أمنية قولها إنه لن يكون مناص إزاء الضغط الأمريكي من إخلاء البؤر الاستيطانية التي تعهدت إسرائيل بإخلائها. واعربت عن أملها في أن يكون ذلك كافيا للأمريكيين ويمنع مواجهة في المسالة ذات الخلاف- البناء في المستوطنات لتغطية احتياجات "التكاثر الطبيعي".