ارشيف من :أخبار عالمية
خاص الانتقاد.نت : تحالف القوى الفلسطينية يُحمَّل سلطة عباس وحكومة فياض مسؤولية "مجزرة وجريمة" قلقيلية
دمشق ـ الانتقاد.نت
ألقى تحالف القوى الفلسطينية التي تتخذ من دمشق مقراً لها، باللائمة على السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس وعلى حكومة سلام فياض وحملتهما مسؤولية "المجزرة" التي حدثت في قلقيلية في الضفة الغربية أمس الأحد وأسفرت عن استشهاد قائد کتائب الشهيد عز الدين القسام (الجناح العسكري لحرکة حماس) في شمال الضفة محمد السمان ونائبه محمد ياسين إضافة إلى مدني فلسطيني برصاص الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة.
وكانت أجهزة السلطة حاصرت قياديي حماس في أحد المنازل وحاولت اعتقالهما لكنهما رفضا تسليم أنفسهما، فأطلقت أجهزة السلطة النار على المنزل ما دفع بالشهيدين السمان وياسين للرد واندلع اشتباك بين الطرفين استمر ساعات قبل أن ينتهي باستشهاد مقاومي حماس.
وفي بيان صادر عنه، اعتبر تحالف القوى الفلسطينية ما شهدته قلقيلية "مجزرة وجريمة" بحق کوادر القسام، وقوى المقاومة، وأبناء الشعب الفلسطيني.
ويضم تحالف القوى الفلسطينية حركتي حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة برئاسة أحمد جبريل، وجبهة النضال الشعبي الفلسطيني برئاسة خالد عبد المجيد وغيرها من الفصائل.
ولا تنضوي في هذا التحالف الجبهتان الشعبية والديمقراطية لتحرير فلسطين برئاسة أحمد سعدات ونايف حواتمة.
وحمَّل البيان، الذي تلقت "الانتقاد.نت" نسخة منه، المسؤولية لـ"فريق السلطة في رام الله بقيادة محمود عباس وحكومة فياض" التي وصفها البيان بأنها "نموذجاً مخزياً للتنسيق الأمني مع الاحتلال الصهيوني تحت قيادة الجنرال دايتون الأميرکي".
وحذر البيان من "استمرار هذا التنسيق الأمني ومخاطر نتائجه الوخيمة على هذا الفريق (...) الذي ينسق مع الاحتلال لحماية أمنه وأصبح أداة له".
وطالب البيان القوى والفصائل وجماهير الشعب الفلسطيني كافة بـ"التحرك السريع لفضح وتعرية هذا الفريق ورموزه، وحماية أبناء المقاومة من خلال التصدي لهذه السياسة الخطيرة التي ينتهجها فريق السلطة في رام الله بالتنسيق مع الاحتلال الصهيوني".
بدورها اعتبرت الجبهة الشعبية ـ القيادة العامة في بيان لها أن "جريمة ملاحقة ومطاردة المجاهدين ثم اغتيالهم من قبل سلطة أوسلو هي تطبيق مباشر لخطة دايتون الأمنية وامتثال لأوامر الموساد، وضربة قاتلة للحوار الفلسطيني الذي استغلته سلطة أوسلو في تكتيكها السياسي الرخيص كي تصور نفسها أنها لازالت تمسك بأوراق مؤثرة في الساحة الفلسطينية".
ودعا البيان الذي تلقت "الانتقاد.نت" نسخة منه "القوى الوطنية الفلسطينية إلى صياغة موقف تنظيمي وسياسي من شأنه حماية الشعب الفلسطيني وثورته بعد إدانة التحالف الأمني بين سلطة أوسلو والعدو الصهيوني".
ألقى تحالف القوى الفلسطينية التي تتخذ من دمشق مقراً لها، باللائمة على السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس وعلى حكومة سلام فياض وحملتهما مسؤولية "المجزرة" التي حدثت في قلقيلية في الضفة الغربية أمس الأحد وأسفرت عن استشهاد قائد کتائب الشهيد عز الدين القسام (الجناح العسكري لحرکة حماس) في شمال الضفة محمد السمان ونائبه محمد ياسين إضافة إلى مدني فلسطيني برصاص الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة.
وكانت أجهزة السلطة حاصرت قياديي حماس في أحد المنازل وحاولت اعتقالهما لكنهما رفضا تسليم أنفسهما، فأطلقت أجهزة السلطة النار على المنزل ما دفع بالشهيدين السمان وياسين للرد واندلع اشتباك بين الطرفين استمر ساعات قبل أن ينتهي باستشهاد مقاومي حماس.
وفي بيان صادر عنه، اعتبر تحالف القوى الفلسطينية ما شهدته قلقيلية "مجزرة وجريمة" بحق کوادر القسام، وقوى المقاومة، وأبناء الشعب الفلسطيني.
ويضم تحالف القوى الفلسطينية حركتي حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة برئاسة أحمد جبريل، وجبهة النضال الشعبي الفلسطيني برئاسة خالد عبد المجيد وغيرها من الفصائل.
ولا تنضوي في هذا التحالف الجبهتان الشعبية والديمقراطية لتحرير فلسطين برئاسة أحمد سعدات ونايف حواتمة.
وحمَّل البيان، الذي تلقت "الانتقاد.نت" نسخة منه، المسؤولية لـ"فريق السلطة في رام الله بقيادة محمود عباس وحكومة فياض" التي وصفها البيان بأنها "نموذجاً مخزياً للتنسيق الأمني مع الاحتلال الصهيوني تحت قيادة الجنرال دايتون الأميرکي".
وحذر البيان من "استمرار هذا التنسيق الأمني ومخاطر نتائجه الوخيمة على هذا الفريق (...) الذي ينسق مع الاحتلال لحماية أمنه وأصبح أداة له".
وطالب البيان القوى والفصائل وجماهير الشعب الفلسطيني كافة بـ"التحرك السريع لفضح وتعرية هذا الفريق ورموزه، وحماية أبناء المقاومة من خلال التصدي لهذه السياسة الخطيرة التي ينتهجها فريق السلطة في رام الله بالتنسيق مع الاحتلال الصهيوني".
بدورها اعتبرت الجبهة الشعبية ـ القيادة العامة في بيان لها أن "جريمة ملاحقة ومطاردة المجاهدين ثم اغتيالهم من قبل سلطة أوسلو هي تطبيق مباشر لخطة دايتون الأمنية وامتثال لأوامر الموساد، وضربة قاتلة للحوار الفلسطيني الذي استغلته سلطة أوسلو في تكتيكها السياسي الرخيص كي تصور نفسها أنها لازالت تمسك بأوراق مؤثرة في الساحة الفلسطينية".
ودعا البيان الذي تلقت "الانتقاد.نت" نسخة منه "القوى الوطنية الفلسطينية إلى صياغة موقف تنظيمي وسياسي من شأنه حماية الشعب الفلسطيني وثورته بعد إدانة التحالف الأمني بين سلطة أوسلو والعدو الصهيوني".
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018