غزة ـ الانتقاد.نت
نددت الحكومة الفلسطينية وحركة حماس بحادثة تفجير شاطئ بحر غزة مساء أمس ، والتي أسفرت عن مقتل ستة أشخاص بينهم، خمسة من كتائب القسام ، وطفلة ، بالإضافة إلى جرح نحو 20 آخرين بحالات مختلفة ، بينهم الشيخ منذر المغاري مدير أوقاف غزة ، ونجل القيادي الحمساوي البارز خليل الحية.
فبدوره قال م. إيهاب الغصين الناطق باسم وزارة الداخلية إن هناك شكوكاً عن قيام جهات خارجية بالعملية، مؤكداً أن الشرطة ستلاحق الجناة وتقدمهم للعدالة.
من جانبها توعدت كتائب القسام بملاحقة الجناة والقصاص منهم لارتكابهم هذا الحادث ، متهمةً الاحتلال وما دعتها "بالفلول الهاربة" من غزة وبعض التيارات في حركة فتح بالوقوف وراء الحادثة.
د.خليل الحية القيادي البارز في حماس من جهته حمل مسؤولية الحادث للكيان الصهيوني،متهماً جهات لم يحددها بوضع العبوة لاستهداف سيارة القسام.
وقال الحية الذي كان يتفقد أحوال الجرحى بمستشفى الشفاء بمدينة غزة :" إن الاحتلال هو سبب كل الجرائم للشعب الفلسطيني، مضيفاً أن لدى حركته معلومات باستمرار لوضع عبوات لقادة ومجاهدين في سياق زعزعة الاستقرار في قطاع غزة".
وطالب الحية الحكومة التي تقودها "بالضرب بيد من حديد " على من يقف وراء هذه التفجيرات وتقديمهم للقضاء لنيل العقاب.
هذا ورفضت الرئاسة الفلسطينية اتهامات حركة حماس لفتح بالمسؤولية عن انفجار غزة ، وقال الناطق باسم الرئاسة في بيان له إن هؤلاء الضحايا سقطوا في انفجار غامض .