ارشيف من :ترجمات ودراسات
باراك يلتقي بان في نيويورك: ننتظر نتائج انتخابات لبنان

رفض وزير "الدفاع" الإسرائيلي ايهود باراك، أمس، ومن نيويورك ومن مقر الامم المتحدة، الاستجابة لمطالبة الولايات المتحدة والأمم المتحدة الحكومة الإسرائيلية بوقف الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، او تأكيد الالتزام بتنفيذ كل الاتفاقات السابقة الموقعة مع الفلسطينيين برعاية دولية، والتي تنص على ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وأعلن باراك أنه ناقش مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، تطورات الموقف في المنطقة، بما في ذلك الانتخابات اللبنانية المقبلة. وأضاف أنه وبان كي مون اتفقا على ضرورة انتظار نتائج الانتخابات أولا، قبل إعلان موقف محدد.
وتجنب باراك، بعد اللقاء مع الأمين العام للأمم المتحدة في مستهل زيارة يقوم بها للولايات المتحدة وتستمر أسبوعا، الرد على أسئلة الصحافيين بشأن الرسالة التي سيحملها لإدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، بعد مطالبته لحكومة بنيامين نتنياهو بوقف الاستيطان بشكل قاطع.
وأعلن باراك الذي سيلتقي وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس، أنه سينتظر الاجتماعات التي سيعقدها مع المسؤولين الأميركيين، بما في ذلك المبعوث الأميركي لعملية السلام جورج ميتشل قبل أن يجيب على ذلك السؤال. وتجاهل الرد على سؤال آخر بشأن مطالبة إدارة أوباما لحكومته بإعلان الالتزام بحل الدولتين.
وأشار باراك إلى أنه بحث مع بان كي مون التقرير الذي أصدرته لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة بشان الضرر الذي تعرضت له مقراتها أثناء عدوان إسرائيل الأخير على غزة. وكان التقرير أكد ارتكاب إسرائيل لأخطاء فادحة باستهدافها مقرات الأمم المتحدة، ولكن الدوائر الدبلوماسية لا تزال في انتظار قرار بان كي مون عما إذا كان سيطالب إسرائيل بدفع تعويضات عن الأضرار التي لحقت بالمقرات التابعة للمنظمة الدولية في غزة.
وكرر وزير "الدفاع" رفض إسرائيل استقبال لجنة تحقيق مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة التي بدأت عملها في غزة أمس، برئاسة القاضي الجنوب الأفريقي ريتشارد غولدستون. واعتبر أن تكلــيف اللجنة بالنظر في جرائم الحرب التي ارتكبت خلال عدوان إسرائيل على غزة وعدم قدرتها التحقيق مع أعضاء حركة حماس تعني أن نتائجها لن تكون موضوعية. وقال إن «المهمة التي كلفت بها لجنة غولدستون هي النظر في جرائم الحرب المتصلة بالعملية التي تمت في غزة. ومن خلال تجربتنا، فإننا نعرف جيدا أنهم لن يتمكنوا من الحديث مع الجانب الآخر، والتحقيق في الجرائم الإرهابية التي ارتكبت على مدى سنوات طويلة، بما في ذلك آلاف الصواريخ التي سقطت على رؤوس الإسرائيليين، وذلك لكي يتمكنوا من التوصل إلى نتيجة غير منحازة. وبالنظر إلى الإجراءات التي ستتبعها هذه اللجنة، فإنني لا اعتقد أنه يجب على إسرائيل، وهي لن تقوم، بالتعاون مع هذا التحقيق».
المصدر: صحيفة السفير
وأعلن باراك أنه ناقش مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، تطورات الموقف في المنطقة، بما في ذلك الانتخابات اللبنانية المقبلة. وأضاف أنه وبان كي مون اتفقا على ضرورة انتظار نتائج الانتخابات أولا، قبل إعلان موقف محدد.
وتجنب باراك، بعد اللقاء مع الأمين العام للأمم المتحدة في مستهل زيارة يقوم بها للولايات المتحدة وتستمر أسبوعا، الرد على أسئلة الصحافيين بشأن الرسالة التي سيحملها لإدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، بعد مطالبته لحكومة بنيامين نتنياهو بوقف الاستيطان بشكل قاطع.
وأعلن باراك الذي سيلتقي وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس، أنه سينتظر الاجتماعات التي سيعقدها مع المسؤولين الأميركيين، بما في ذلك المبعوث الأميركي لعملية السلام جورج ميتشل قبل أن يجيب على ذلك السؤال. وتجاهل الرد على سؤال آخر بشأن مطالبة إدارة أوباما لحكومته بإعلان الالتزام بحل الدولتين.
وأشار باراك إلى أنه بحث مع بان كي مون التقرير الذي أصدرته لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة بشان الضرر الذي تعرضت له مقراتها أثناء عدوان إسرائيل الأخير على غزة. وكان التقرير أكد ارتكاب إسرائيل لأخطاء فادحة باستهدافها مقرات الأمم المتحدة، ولكن الدوائر الدبلوماسية لا تزال في انتظار قرار بان كي مون عما إذا كان سيطالب إسرائيل بدفع تعويضات عن الأضرار التي لحقت بالمقرات التابعة للمنظمة الدولية في غزة.
وكرر وزير "الدفاع" رفض إسرائيل استقبال لجنة تحقيق مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة التي بدأت عملها في غزة أمس، برئاسة القاضي الجنوب الأفريقي ريتشارد غولدستون. واعتبر أن تكلــيف اللجنة بالنظر في جرائم الحرب التي ارتكبت خلال عدوان إسرائيل على غزة وعدم قدرتها التحقيق مع أعضاء حركة حماس تعني أن نتائجها لن تكون موضوعية. وقال إن «المهمة التي كلفت بها لجنة غولدستون هي النظر في جرائم الحرب المتصلة بالعملية التي تمت في غزة. ومن خلال تجربتنا، فإننا نعرف جيدا أنهم لن يتمكنوا من الحديث مع الجانب الآخر، والتحقيق في الجرائم الإرهابية التي ارتكبت على مدى سنوات طويلة، بما في ذلك آلاف الصواريخ التي سقطت على رؤوس الإسرائيليين، وذلك لكي يتمكنوا من التوصل إلى نتيجة غير منحازة. وبالنظر إلى الإجراءات التي ستتبعها هذه اللجنة، فإنني لا اعتقد أنه يجب على إسرائيل، وهي لن تقوم، بالتعاون مع هذا التحقيق».
المصدر: صحيفة السفير