ارشيف من :أخبار عالمية
خاص "الانتقاد.نت": الاحتلال يغتال قائدا قساميا في الخليل ويفرض حصاراً ومنع تجول على المدينة

الخليل ـ ميرفت عمر
اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأحد 27-7-2008، القيادي في كتائب القسام شهاب الدين النتشة 25 عاما، أثناء تحصنه في أحد المنازل غربي مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، وذلك بعد أن خاض اشتباكا مسلحا مع جيش الاحتلال موقعا جرحى في صفوفهم.
وقالت مصادر محلية في المدينة، أن عشرات الآليات العسكرية الإسرائيلية حاصرت منذ الساعة السادسة من مساء السبت منزلا قيد الإنشاء في ضاحية شعب الملح غربي الخليل، وحاولت اعتقال ناشطا من حركة حماس ومطاردا منذ سبعة أشهر، بدعوى وقوفه وراء عملية ديمونا التي نفذها استشهاديان فلسطينيان وأدت إلى مقتل إسرائيلية وإصابة عشرة آخرين على الأقل.
وحسب المصادر فقد رفض الشهيد النتشة تسليم نفسه، وخاض اشتباكا مسلحا طيلة ساعات الليل، حتى قرر الجيش الإسرائيلي تدمير المنزل الذي تحضن به وهو بداخله، مما أدى إلى استشهاده وتناثر أشلائه.
وفي هذه الأثناء، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي مداخل مدينة الخليل ومنعت المواطنين من مغادرة أو دخول المدينة، كما فرضت حظرا للتجول على عدد من أحياء البلدة القديمة وعلى حي شعب الملح الذي كان مسرحا لأحداث العدوان الإسرائيلي.
وقالت المصادر المحلية أن قوات الاحتلال اعتقلت خلال العملية ثلاثة مواطنين فلسطينيين عرف منهم: وائل البيطار وهو صاحب المنزل الذي تم تدميره، وعبد القادر أبو عيشة.
يذكر أن عملية ديمونا التي تدعي سلطات الاحتلال بوقوف الشهيد شهاب النتشة وراءها، قد نفذها الشهيدين شادي الزغير ومحمود الحرباوي في السابع من شباط الماضي، حيث فجر أحدهما نفسه في مجمع تجاري وسط مدينة ديمونا جنوب فلسطين المحتلة عام 48، في حين ادعت الشرطة الإسرائيلية أنها قتلت الاستشهادي الثاني أثناء محاولته تشغيل العبوة التي كان على جسده.
اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأحد 27-7-2008، القيادي في كتائب القسام شهاب الدين النتشة 25 عاما، أثناء تحصنه في أحد المنازل غربي مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، وذلك بعد أن خاض اشتباكا مسلحا مع جيش الاحتلال موقعا جرحى في صفوفهم.
وقالت مصادر محلية في المدينة، أن عشرات الآليات العسكرية الإسرائيلية حاصرت منذ الساعة السادسة من مساء السبت منزلا قيد الإنشاء في ضاحية شعب الملح غربي الخليل، وحاولت اعتقال ناشطا من حركة حماس ومطاردا منذ سبعة أشهر، بدعوى وقوفه وراء عملية ديمونا التي نفذها استشهاديان فلسطينيان وأدت إلى مقتل إسرائيلية وإصابة عشرة آخرين على الأقل.
وحسب المصادر فقد رفض الشهيد النتشة تسليم نفسه، وخاض اشتباكا مسلحا طيلة ساعات الليل، حتى قرر الجيش الإسرائيلي تدمير المنزل الذي تحضن به وهو بداخله، مما أدى إلى استشهاده وتناثر أشلائه.
وفي هذه الأثناء، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي مداخل مدينة الخليل ومنعت المواطنين من مغادرة أو دخول المدينة، كما فرضت حظرا للتجول على عدد من أحياء البلدة القديمة وعلى حي شعب الملح الذي كان مسرحا لأحداث العدوان الإسرائيلي.
وقالت المصادر المحلية أن قوات الاحتلال اعتقلت خلال العملية ثلاثة مواطنين فلسطينيين عرف منهم: وائل البيطار وهو صاحب المنزل الذي تم تدميره، وعبد القادر أبو عيشة.
يذكر أن عملية ديمونا التي تدعي سلطات الاحتلال بوقوف الشهيد شهاب النتشة وراءها، قد نفذها الشهيدين شادي الزغير ومحمود الحرباوي في السابع من شباط الماضي، حيث فجر أحدهما نفسه في مجمع تجاري وسط مدينة ديمونا جنوب فلسطين المحتلة عام 48، في حين ادعت الشرطة الإسرائيلية أنها قتلت الاستشهادي الثاني أثناء محاولته تشغيل العبوة التي كان على جسده.