ترجمة خاصة ـ الانتقاد.نت
كشف الموقع الالكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية صباح اليوم الأحد النقاب عن أن وزارة الحرب الصهيونية ستجري هذا الصباح سلسلة مناورات، بدعوى اختبار جهوزية البلدات والتجمعات الاستيطانية المحيطة بقطاع غزة لأي قصف فلسطيني بالصواريخ وقذاف الهاون في حال انتهت التهدئة المعلنة بين الكيان وفصائل المقاومة منذ 5 أسابيع.
ووفقاً للموقع العبري فإن هذه المناورات ستجرى بإشراف مباشر من نائب وزير الحرب متان فلنائي، وستتركز حول سيناريو مرحلة ما بعد التهدئة
من خلال التدرب على سقوط عشرات الصواريخ وقذائف المورترعلى كل من: عسقلان، نتيفوت، كريات المسدس، والمجلس الاقليمي اشكول،
 شعار هنيغف، سديروت، والنقب الغربي.
ووفقاً لمصادر عسكرية صهيونية، فسيشارك في هذه المناورات التي ستعقد في قاعدة بوسط تل أبيب، كل من الجبهة الداخلية، وشرطة الاحتلال، ووحدات عسكرية، والوزارت الحكومية، والدفاع المدني وسيارات الإسعاف.
وأضافت المصادر ذاتها أن الدوائر المشاركة في المناورات ستتدرب على سقوط عشرات الصواريخ على مدينة اسدود ينجم عن ذلك نزوح جماعي
من المدينة واختناقات مرورية كما حدث في العدوان على لبنان صيف العام 2006 ، عندما أمطر مقاتلو حزب الله شمالي الدولة العبرية بالصواريخ.
كما سيتم التدرب على مساعدة الآباء في العثور على أبنائهم إن كانوا خارج البيت، بالإضافة إلى التدرب على وقوع عدد كبير من القتلى والجرحى
جراء سقوط صاروخ في منطقه مكتظة بالسكان وكيفيه إخلائهم بأسرع وقت للمشافي.
ونقل موقع "يديعوت" عن فلنائي قوله: "إن الهدف  من هذه المناورات هو فحص واختبار جهوزية المناطق التي ستتعرض لصواريخ انطلاقاً من غزة ومدي التنسيق بين الجهات المختصة لمعالجة ما هو متوقع في المستقبل من تصعيد أمني، حيث أن التهدئة لم تجعلنا هادئين، وعلينا أن نستعد لكل الاحتمالات ".
وزعمت الصحيفة أن هذه التدريبات، تأتي رداً على المناورات التي أجرتها سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وكتائب القسام
الجناح العسكري لحركة حماس بالذخيرة الحية في مناطق متفرقة من قطاع غزة .